في الساعة الفائضة التي أختلسها من غدٍ آفلٍ وفي الساعة الضائعة التي قرضها فأرُ الأيام أحاول أن أرسم دخاناً تطارده وعولُ الفراغ وأصابع مبتورات تغرف صمت المرعى لتقيم أضاحي الموت /
رتاجاً لا يخفيه الأفقُ في غابات الظلام
وفي الساعة الفائضة /
لم تكن مدني خجلى
وهي تسير عارية بلا شمس
ولم تكن خطواتي تتعثر مجنونة
وهي ترى طرقاً يتهدج في حصاها ضباب قتيل
ولها أشير الى دقائقها المجهضة
وإلى لحظاتها المسرعة فوق أصابعي
كرعود تتلو شرارة الفصول
فلا الدقائق تعرفُ سر موتها
ولا اللحظات تستغرق في صمتها العجول
موغلة كأن مسارها شكٌ
جففته دموع الأيتام /
أعلن عن بضاعتك فلربَ نافعة ضاره !/
كيف أدجنُ أوقاتي ؟
وأسكر قفص فراغي بميتات الرهبة
أو ملكوت الخوف /
نُصب تتصارع لتقول لظلالها :
بالغيرة أحترقي
وبالوقت موتي
فلا أمل يفتح كفيك على متسع الأحلام /
نصبٌ تتوزع في داخلها غارات الليل /
كأن لذراريها بيتاً لصق فمي يقرع أضلاعي
ويكيل شتائمه بلساني الخائف منذ فناء /
- آن له أن يستغرق في رحلته .
لأقول له ما شئت وما شاء ونفتح في درب الشك قرابين الفجر /
في الساعة الفائضة عن حاجتها لا عن حاجتي
أدحرج أيامي المتسربلة بفائض رأس المال
وأكوّر احراج دمي وأحاسبها عن لغة استوطنت القهر /
وماست حين تنامت بين الشوكة والوردة /
فلا الشوكة كفنت الكلمات .
ولا الوردة غيرت الوقت وصارت أكاليل زيف
في الساعة الفائضة /
{ حين أرى الرجل المهووس بقطع رؤوس الأيام المتنامي في طرقات الحرب المتيقن من موت أحلامي المستريب على ما كان يؤطره خاصرة للناس المتعالي كالشمس وسط ضجيج زقاق وهو يحرق خطوات بنيه حين أراه منكفئاً كحجارة ومنكسراً كفحل توت يابس وحزيناً كيوم أعزب ومرتبكاً كطرقات الحرب وعجولاً كطاحونة ماء في مجرى الأموات } .
سأناشده أن يخلع عنا أغطية الستر /
ويعلن أن حجاب الماء ما عاد مواويل لقوس قزح تغني الكرسي الأعرج/ أناشده أن يستر عورته الممهورة بالخوف في ساحة وطني /
فطرق الحرب صامت حين رأت وقع قدميه الخشبيتين تدقان التابوت في سرداب المطر الأسود /
في الساعة الفائضة أو الضائعة أو مابين الثنتين /
أفجر كأس خطواتي لتقدح حزناً
وتئز إذا ما سارت فرق الإعدام مهلهلة بالقتل
سأجمع ما تبقى من أعراس نعاج الماء وخضيض السمك اللابط في النهر وسألتقط شرارة من شمس البارحة /
وأوقد منها ما يحرق محفل موت الأكباش في ساحة عيد الوهم سأوقد تنور اليأس وأقتني على لهب ذراعيه جهنم أخرى/
وأقول له في تلك الساعة الفائضة والضائعة في حوض اليأس / لا فرق بسعادتك أو خوفك
فالسعادة ميراث يستبقيه الأمراء على مخادعهم والخوف ميراث سيعضُّ القادم رغم قساوة خطواته وفي الساعتين .
لا أملك إلا أن أقول لذلك الرجل النائم وهو يدمدم في أضلاع الغيمة مطراً من شرّ /
{ متْ بالهم فلقد أثقلتُ لساني بالقحط
متْ بالغربة فلقد أقلعت الفرحة من عين بلادي
بأناشيد حووب نتنة
متْ نائماً في أحضان بغايا الغد
متْ بالتيه فلا قوس يرسُم خطواتك درباً لجماجم أعدائك ولا سيف يعاندُ مسطرة الريح ليصرع رقبتها بالموت }
تلك الزهرة في فجر الدم
الآذنة بضجيج زهورٍ صارت حقلاً يتنفس
كرضيع من نهدِ مراهقة
وذاك الدمُ أولد مائدة تنزلَ بالمن والسلوى لجياع الأرض وذاك الدرب /
رغم حماقات عطنةِ كبرى / رغم الأحقاد النجسة الطائفة
في أهوار القديس الملكي / رغم الليل القاطع رحم النسوة في عاشوراء الرب / رغم الألم واليتم والغربة /
صار نشيداً من بلحٍ وأغاني بُرٍّ تتدفق شلالاً من حب .
رتاجاً لا يخفيه الأفقُ في غابات الظلام
وفي الساعة الفائضة /
لم تكن مدني خجلى
وهي تسير عارية بلا شمس
ولم تكن خطواتي تتعثر مجنونة
وهي ترى طرقاً يتهدج في حصاها ضباب قتيل
ولها أشير الى دقائقها المجهضة
وإلى لحظاتها المسرعة فوق أصابعي
كرعود تتلو شرارة الفصول
فلا الدقائق تعرفُ سر موتها
ولا اللحظات تستغرق في صمتها العجول
موغلة كأن مسارها شكٌ
جففته دموع الأيتام /
أعلن عن بضاعتك فلربَ نافعة ضاره !/
كيف أدجنُ أوقاتي ؟
وأسكر قفص فراغي بميتات الرهبة
أو ملكوت الخوف /
نُصب تتصارع لتقول لظلالها :
بالغيرة أحترقي
وبالوقت موتي
فلا أمل يفتح كفيك على متسع الأحلام /
نصبٌ تتوزع في داخلها غارات الليل /
كأن لذراريها بيتاً لصق فمي يقرع أضلاعي
ويكيل شتائمه بلساني الخائف منذ فناء /
- آن له أن يستغرق في رحلته .
لأقول له ما شئت وما شاء ونفتح في درب الشك قرابين الفجر /
في الساعة الفائضة عن حاجتها لا عن حاجتي
أدحرج أيامي المتسربلة بفائض رأس المال
وأكوّر احراج دمي وأحاسبها عن لغة استوطنت القهر /
وماست حين تنامت بين الشوكة والوردة /
فلا الشوكة كفنت الكلمات .
ولا الوردة غيرت الوقت وصارت أكاليل زيف
في الساعة الفائضة /
{ حين أرى الرجل المهووس بقطع رؤوس الأيام المتنامي في طرقات الحرب المتيقن من موت أحلامي المستريب على ما كان يؤطره خاصرة للناس المتعالي كالشمس وسط ضجيج زقاق وهو يحرق خطوات بنيه حين أراه منكفئاً كحجارة ومنكسراً كفحل توت يابس وحزيناً كيوم أعزب ومرتبكاً كطرقات الحرب وعجولاً كطاحونة ماء في مجرى الأموات } .
سأناشده أن يخلع عنا أغطية الستر /
ويعلن أن حجاب الماء ما عاد مواويل لقوس قزح تغني الكرسي الأعرج/ أناشده أن يستر عورته الممهورة بالخوف في ساحة وطني /
فطرق الحرب صامت حين رأت وقع قدميه الخشبيتين تدقان التابوت في سرداب المطر الأسود /
في الساعة الفائضة أو الضائعة أو مابين الثنتين /
أفجر كأس خطواتي لتقدح حزناً
وتئز إذا ما سارت فرق الإعدام مهلهلة بالقتل
سأجمع ما تبقى من أعراس نعاج الماء وخضيض السمك اللابط في النهر وسألتقط شرارة من شمس البارحة /
وأوقد منها ما يحرق محفل موت الأكباش في ساحة عيد الوهم سأوقد تنور اليأس وأقتني على لهب ذراعيه جهنم أخرى/
وأقول له في تلك الساعة الفائضة والضائعة في حوض اليأس / لا فرق بسعادتك أو خوفك
فالسعادة ميراث يستبقيه الأمراء على مخادعهم والخوف ميراث سيعضُّ القادم رغم قساوة خطواته وفي الساعتين .
لا أملك إلا أن أقول لذلك الرجل النائم وهو يدمدم في أضلاع الغيمة مطراً من شرّ /
{ متْ بالهم فلقد أثقلتُ لساني بالقحط
متْ بالغربة فلقد أقلعت الفرحة من عين بلادي
بأناشيد حووب نتنة
متْ نائماً في أحضان بغايا الغد
متْ بالتيه فلا قوس يرسُم خطواتك درباً لجماجم أعدائك ولا سيف يعاندُ مسطرة الريح ليصرع رقبتها بالموت }
تلك الزهرة في فجر الدم
الآذنة بضجيج زهورٍ صارت حقلاً يتنفس
كرضيع من نهدِ مراهقة
وذاك الدمُ أولد مائدة تنزلَ بالمن والسلوى لجياع الأرض وذاك الدرب /
رغم حماقات عطنةِ كبرى / رغم الأحقاد النجسة الطائفة
في أهوار القديس الملكي / رغم الليل القاطع رحم النسوة في عاشوراء الرب / رغم الألم واليتم والغربة /
صار نشيداً من بلحٍ وأغاني بُرٍّ تتدفق شلالاً من حب .