سبيلُ الراغبينْ
شعر: علاء نعيم الغول
توتٌ ومن ورقٍ
وتوتٌ من جلودٍ أُنضِجَتْ
ما جَفَّ جفَّ وما يُبَاعُ يظلُّ ماءً
فاعتصِرْ جُمَلَ ابتهالاتي لأنِّي
ذقتُ آلامي التياعًا سرتُ في سبُلٍ
ومن بيتٍ لبيتٍ سائلًا عمَّنْ يجيبُ
على سؤالٍ ظلَّ يكبرُ ثمَّ صارَ بنايةً
يأتي إليها الواجدونَ الساغبونَ
اللاغبونَ يطوفُ مَنْ دلقَ الخوابي
المترعاتِ تقرُّبًا يا أيُّها الورديُّ يا لونَ
السوادِ على البياضِ تنهَّدَتْ فيكَ
العذوبةُ واطمأنَّ المُرْتَشِفْ
طوبى لِمَنْ حمَلَ القرابينَ السخيةَ
راجيًا ألَّا يُضامَ ولا يخيبُ القانعُ
المشمولُ بالتَّرَفِ النبيذيِّ
اتَّخِذْ يا سائلَ اللذاتِ مَسْلَكَكَ
الطويلَ إلى الجواري الحاسراتِ الرأسِ
هنَّ الفائضاتُ بما امتلأنَ بهِ فتونًا
أو غرامًا وارفاتٌ هذه الأشجارُ تحملُ
مغرياتِ التوتِ تلهينا ونغرقُ في المنى
والليلُ يدعو للأرَقْ.
الأربعاء ١٣/٥/٢٠٢٠
حدائق التوت
شعر: علاء نعيم الغول
توتٌ ومن ورقٍ
وتوتٌ من جلودٍ أُنضِجَتْ
ما جَفَّ جفَّ وما يُبَاعُ يظلُّ ماءً
فاعتصِرْ جُمَلَ ابتهالاتي لأنِّي
ذقتُ آلامي التياعًا سرتُ في سبُلٍ
ومن بيتٍ لبيتٍ سائلًا عمَّنْ يجيبُ
على سؤالٍ ظلَّ يكبرُ ثمَّ صارَ بنايةً
يأتي إليها الواجدونَ الساغبونَ
اللاغبونَ يطوفُ مَنْ دلقَ الخوابي
المترعاتِ تقرُّبًا يا أيُّها الورديُّ يا لونَ
السوادِ على البياضِ تنهَّدَتْ فيكَ
العذوبةُ واطمأنَّ المُرْتَشِفْ
طوبى لِمَنْ حمَلَ القرابينَ السخيةَ
راجيًا ألَّا يُضامَ ولا يخيبُ القانعُ
المشمولُ بالتَّرَفِ النبيذيِّ
اتَّخِذْ يا سائلَ اللذاتِ مَسْلَكَكَ
الطويلَ إلى الجواري الحاسراتِ الرأسِ
هنَّ الفائضاتُ بما امتلأنَ بهِ فتونًا
أو غرامًا وارفاتٌ هذه الأشجارُ تحملُ
مغرياتِ التوتِ تلهينا ونغرقُ في المنى
والليلُ يدعو للأرَقْ.
الأربعاء ١٣/٥/٢٠٢٠
حدائق التوت