علاء نعيم الغول - نهاية محيرة

في البيتِ في هذا المكانِ
وغرفتي في الليلِ في هذا
الهزيعِ وآخرِ الدقاتِ في البحرِ
في هذا الوعاءِ الطافحِ الملحيِّ
في هذي السماءِ وغيمِها المبثوثِ
بينَ الوردتينِ وشوكةٍ حمراءَ
ناتئةٍ كأولِ نيَّةِ حمقاءَ خلفَ السورِ
والظلِّ الطويلِ وبينَ ساقيةٍ تدورُ
وشجرةِ الصفصافِ في هذا النداءِ
ودعوتي للحبِّ عن عمدٍ ومعْ هذا
الهواءِ وفي اشتعالِ الغابةِ السوداءِ
تحتَ البابِ والدولابِ والفُرُشِ
البسيطةِ فوقَ أرصفةِ المقاهي وامتدادِ
الشارعِ الطينيِّ حتى شارعٍ متفرعٍ
في الصوتِ إذْ يعلو هتافًا في مظاهرةٍ
أمامَ بنادقِ المُحْتَلِّ في هذي القصيدةِ
وهي تزحفُ في حروفٍ كلها مفتوحةٌ للصوتِ
لن تجدَ الذي أَمَّلْتَ أنْ أفشيهِ لَكْ.
الجمعة ١٥/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى