/... تَقَدَّمْ
أَيُّهٰذَا الحَفِيُّ الخَفِيُّ،
/... تَقَدَّمْ
سَوَاءً تَزَوَّجْتَ آلَكَ،
مَالَكَ
/... أَمْ لَمْ،
أَيُّهٰذَا المَعِيُّ الأَلْمَعِيُّ،
/... سَتَنْدَمْ
سُقْرَاط
[تَنَاصًّا]
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(7)
/... وَهَا هُوَ
ٱلْعِيدُ القَعِيدُ يَضْحُو ضُحِيًّا،
مِنَ الأَبْوَابْ
لَمْ يَكُنْ ذٰلِكَ الزَّوْجُ العَقِيدُ
عَلَى عِلْمٍ
/... أَوْ هِدَايَهْ
وَلَمْ يَأْخُذْ أُهْبَتَهُ مِنْ شَـيْءٍ
وَلا مِنْ فَيْءٍ
/... فِي البِدَايَهْ
كَانَ يُعْجِبُهُ صَوْتٌ صَائِتٌ
شَهِيٌّ
بَهِيٌّ
وَكَانَ، كَانَ، يُطْرِبُهُ حِوَارٌ
بَيْنَ عَاشِقَيْنِ وَسَاقَيْنِ
جَلِيٌّ
لٰكِنَّهُ، يَا حَسْرَةً عَلَيْهِ، ٱسْبَكَرَّ
وَلَمْ يَكْتَمِلْ
وَقَبْلَ النِّهَايَةِ، قَبْلَ النِّهَايَةِ،
/... قَبْلَ النِّهَايَهْ
أَعْجَبَهُ صَوْتٌ مُصَاتٌ آخَرُ
سَابِلٌ
آبِــلٌ
أَيَّمَا إِعْجَابْ
لَقَدْ سَالَ، فِي المِخْيَالِ، مِنْ
شَفَتَيْ «خَلِيلَتِهِ» كَلامٌ
خَلِيٌّ
كَلامٌ، كَلامٌ، لا يَهَابُ
وَلا يُهَابْ
/...
– وَقَبْلَ أَنْ يَكْتَمِلَ اكْتِمَالاً،
هُوَ الآخَرُ
/... ٱلْآخَرُ
ٱسْتَشْرَى فِي خَلايَا زَوْجَتِهِ
وَحَمٌ عُجَابْ
وَتَوْقٌ
عَـتِيٌّ
وَكَابُوسٌ رَابِصٌ مُتَرَبِّصٌ
فِي غُرَّةِ البَيْنِ، فِي مَغْرَةِ
ٱلْاِغْتِرَابْ
***
فَاشْـتَرَى خَيَالُهَا الخَيَّالُ يَوْمَيْنِ خِلْوَيْنِ
مِنْ جُـهْدٍ،
وَمِنْ سُهْدٍ
وَمِنْ وَجَعِ المَدَارِسِ، مِنْ وَجَعِ المَكَانِسِ،
مِنْ وَجَعِ الضُّنَى
لِكَيْ تَخْتَالَ، تَخْتَالَ، فِي ذَرْءِ
«ٱلْكُلَيْجَـــةِ»
وَ«الغُرَيْبَـةِ»
وَ«المَعْمُولِ»
وَكَمشَةٍ مِنْ مُنَى
/... وَلِكَيْ
تَخَالَ القَلْبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ
ومَنْ بَانَتْ عَنْهُمْ، كَذَاكَ،
مِنَ الأَحْبَابْ
*** *** ***
دبلن،
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
/ عن معابر
أَيُّهٰذَا الحَفِيُّ الخَفِيُّ،
/... تَقَدَّمْ
سَوَاءً تَزَوَّجْتَ آلَكَ،
مَالَكَ
/... أَمْ لَمْ،
أَيُّهٰذَا المَعِيُّ الأَلْمَعِيُّ،
/... سَتَنْدَمْ
سُقْرَاط
[تَنَاصًّا]
[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]
(7)
/... وَهَا هُوَ
ٱلْعِيدُ القَعِيدُ يَضْحُو ضُحِيًّا،
مِنَ الأَبْوَابْ
لَمْ يَكُنْ ذٰلِكَ الزَّوْجُ العَقِيدُ
عَلَى عِلْمٍ
/... أَوْ هِدَايَهْ
وَلَمْ يَأْخُذْ أُهْبَتَهُ مِنْ شَـيْءٍ
وَلا مِنْ فَيْءٍ
/... فِي البِدَايَهْ
كَانَ يُعْجِبُهُ صَوْتٌ صَائِتٌ
شَهِيٌّ
بَهِيٌّ
وَكَانَ، كَانَ، يُطْرِبُهُ حِوَارٌ
بَيْنَ عَاشِقَيْنِ وَسَاقَيْنِ
جَلِيٌّ
لٰكِنَّهُ، يَا حَسْرَةً عَلَيْهِ، ٱسْبَكَرَّ
وَلَمْ يَكْتَمِلْ
وَقَبْلَ النِّهَايَةِ، قَبْلَ النِّهَايَةِ،
/... قَبْلَ النِّهَايَهْ
أَعْجَبَهُ صَوْتٌ مُصَاتٌ آخَرُ
سَابِلٌ
آبِــلٌ
أَيَّمَا إِعْجَابْ
لَقَدْ سَالَ، فِي المِخْيَالِ، مِنْ
شَفَتَيْ «خَلِيلَتِهِ» كَلامٌ
خَلِيٌّ
كَلامٌ، كَلامٌ، لا يَهَابُ
وَلا يُهَابْ
/...
– وَقَبْلَ أَنْ يَكْتَمِلَ اكْتِمَالاً،
هُوَ الآخَرُ
/... ٱلْآخَرُ
ٱسْتَشْرَى فِي خَلايَا زَوْجَتِهِ
وَحَمٌ عُجَابْ
وَتَوْقٌ
عَـتِيٌّ
وَكَابُوسٌ رَابِصٌ مُتَرَبِّصٌ
فِي غُرَّةِ البَيْنِ، فِي مَغْرَةِ
ٱلْاِغْتِرَابْ
***
فَاشْـتَرَى خَيَالُهَا الخَيَّالُ يَوْمَيْنِ خِلْوَيْنِ
مِنْ جُـهْدٍ،
وَمِنْ سُهْدٍ
وَمِنْ وَجَعِ المَدَارِسِ، مِنْ وَجَعِ المَكَانِسِ،
مِنْ وَجَعِ الضُّنَى
لِكَيْ تَخْتَالَ، تَخْتَالَ، فِي ذَرْءِ
«ٱلْكُلَيْجَـــةِ»
وَ«الغُرَيْبَـةِ»
وَ«المَعْمُولِ»
وَكَمشَةٍ مِنْ مُنَى
/... وَلِكَيْ
تَخَالَ القَلْبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ
ومَنْ بَانَتْ عَنْهُمْ، كَذَاكَ،
مِنَ الأَحْبَابْ
*** *** ***
دبلن،
16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
/ عن معابر