أنتَ أيضا مَنْ رسمَ النخلةَ بلا أقدامٍ
واقفة
والشمس "كعكة" شهيّة بيدِ نهرٍ عطشان
حتى صارَ النهرُ موجةً من الشّمعِ،
أَمير.
عاصفةٌ تُربكُ الورقة الآن
من دموعٍ ملوّنةٍ ذرفتها النّايات
وسياج يتلفّتُ
لا حَمَام يقفُ على كتفيهِ
ولا أغصان نضرة، تتهجّى السّماوات،
بين أضلاعهِ تنام
تُنيرُ دروب الشّفتين الذّاويتين.
ذخيرةُ أقلامٍ
هي كلُّ ما في جيبِ أحلامه البيضاءَ
منها يُطعمُ البرق، ويشذّبُ الصباح.
توميء في الحديقة
سحابة نحيلة
خسِرتْ دُموعها في حقلٍ مجاورٍ.
شرق الورقة
يتعرّى ذاك الوجه
ليرقد الكوخ الغريب
على سرير العشب
بمدخنةٍ عذراء
كلبٌ سقيمٌ يدفعُ غربانا طائشة.
وفزّاعةٌ بقبعةٍ أنيقةٍ
في يدها قشٌّ، يكفي لحرقِ الأحلامِ
القلب ينبضُ
فيما الورقة تترنّحُ
رسمتْ العاصفة،
حياتها المملّة
وهي تداوي خريف الأشجار بالأصفر
وتبذرُ في رأسي
هباء من نسيان.
طارتْ الورقة
ف
ض
ع
ن
ا
أنا والشمس و النهر.
***
واقفة
والشمس "كعكة" شهيّة بيدِ نهرٍ عطشان
حتى صارَ النهرُ موجةً من الشّمعِ،
أَمير.
عاصفةٌ تُربكُ الورقة الآن
من دموعٍ ملوّنةٍ ذرفتها النّايات
وسياج يتلفّتُ
لا حَمَام يقفُ على كتفيهِ
ولا أغصان نضرة، تتهجّى السّماوات،
بين أضلاعهِ تنام
تُنيرُ دروب الشّفتين الذّاويتين.
ذخيرةُ أقلامٍ
هي كلُّ ما في جيبِ أحلامه البيضاءَ
منها يُطعمُ البرق، ويشذّبُ الصباح.
توميء في الحديقة
سحابة نحيلة
خسِرتْ دُموعها في حقلٍ مجاورٍ.
شرق الورقة
يتعرّى ذاك الوجه
ليرقد الكوخ الغريب
على سرير العشب
بمدخنةٍ عذراء
كلبٌ سقيمٌ يدفعُ غربانا طائشة.
وفزّاعةٌ بقبعةٍ أنيقةٍ
في يدها قشٌّ، يكفي لحرقِ الأحلامِ
القلب ينبضُ
فيما الورقة تترنّحُ
رسمتْ العاصفة،
حياتها المملّة
وهي تداوي خريف الأشجار بالأصفر
وتبذرُ في رأسي
هباء من نسيان.
طارتْ الورقة
ف
ض
ع
ن
ا
أنا والشمس و النهر.
***