كعادتي البائسة بالمناسبة،
كنت أثرثر كببغاء عن الحب المفقود في القمصان الشعبية، عن الركام في الجسد ونبوءات الدم والحروب، الرخاء في دموع القصائد وحدائق الأطفال،،،
ساعات التأمل في الشقاء والعذاب والهموم المكتظة بتعب المشي الطويل في أجران الأحلام المحترقة، عن ما سلبته العتمة من أعمارنا والطرف الآخر من العالم الرأسمالي الصاخب، وبطء ومرونة السكاكين التي تصهل في قصائد الحب واحتراق وهلاك الأغاني في ليال ثقيلة وبليدة الملامح،،
الموتى الذين يصعدون السلم الموسيقى في مظاهرة الجوع وتجار الحظ والصدف، فمي الممتلئ لأخره باللعنات المرة والبحث عن الإله في عيون الناجين من الذكريات وأثار الماضي والروح التي تتألق في غموض،،
الرياح التي تستريح في رأسي وتتمرغ كوليمة في جبل مستف بالذئاب والبرد وعطش المشي في صحراء الجسد،،،
عن صناعة الظل والتعثر فيه وإزالته من العرقوب والقلب والفكرة الطارئة وإعادة تشغيل الأصابع في نحت الجسم المناسب لحبل المشنقة،،
أبانا الذي في السموات الصامت في عليائه من الشمال إلي الجنوب وسيرة أنبياء الله إسحق ويعقوب وإبراهيم وفتح مقبرة توت عنخ آمون ومشيئة اللعنة،،،
عن الهذيان في العدم ومواء الخلود وشيخوخة الوداع، ولحم الرقبة اللامع في دمع السكين مُرهَقة الأعصاب، عن دكاكين تبيع القبلات بالقطاعي والسجائر الملونة بالجملة وأحمر الشفاة بالتجربة والتجربة بالوطن والوطن بالمنفى والمنفى بالرصاصة والرصاصة بالقلم والقلم بالنشيد الوطني والوطني بالزنزانة والزنزانة بالموت والموت بالحب والحب يقود إلى الجنون والجنون إلي بيع القبلات السائلة بلا فائدة،،،
سرقة الخيال في رجم امرأة تغطي عظام الأطراف المرتعشة في مخيم لاجئين دون الالتفات لمنسوب الحجارة الهادر في كمان صوتها المبحوح،،،
عن ملابسي القديمة التي تنمو معي التي تَبرع في كتابة هوامش الغربة والصمت، ملابسي المضحكة.. المضحكة جدا التي كانت طوق النجاة ودليل العودة للبيت آمنا بأقل مجهود دون عقاب أوسحبي كنعجة يائسة للاشتباه في قواي العقلية،،
عن تسريحة شادية ورقبة وردة الجزائرية وعض الشفة السفلى والطابق الأول في مستشفى مهجور ينبح بالموت وأشباح الجنود،،،
عن حبي لسعاد حسني وسامية جمال والفول المدمس بالزيت الحار ونعومة دموع مرفت أمين ورقم 10 وتنبؤات الأبراج وقصص ألف ليلة وليلة والتحديق الطويل في فراغ عقيم،،،
عن الليل الذي أربي فيه الهوامش والألغاز ومن يمتهنون المقدرة على الطعن والتكاثر في الجروح،،،
عن التصالح بدم بارد مقابل دماء كثيرة تغلي في رقاد النخيل،عن النخيل الذي يتحدث كل ليلة لبئر مردومة، عن الأعمى الذي مر بالنبوءة ولم يلتفت لدعوته إنسان،،
"عن كان يا ما كان
ويحكى أن
ويا ليل يا عين يا حرية"،،،،،!
عن حكايات ليلة ساخنة من الجوع والغضب والغباء والأشياء المخيفة، مغامرات التلصص على تأوه النساء في الحقول والبحث عن أبواب الخلود،،
أخذت نفسا عميقا ذات مرة وجربت الموت غرقا، أعطيت جثتي حرية السقوط للقاع،،
وأخذت تصرخ أين تسكن يا الله،؟
القاع مزدحم بأطراف البلاد والعباد، ضفائر القمر، لعب الأطفال وحواديت الجدّات، بالعتمة والأدعية،،
نبوءات نوستراداموس المرعبة وإطارات الكاوتش المستعملة،
الصلوات المغسولة بالقمح الأخضر وزيت القرنفل،،
نبوءات نهاية العالم وهراوات الجنود والمحذوف من رماد الجسد،،
عكاكيز السنابل المعصورة بين حجرين في القلب وخطوط الطول والعرض وكراسات الجغرافيا والتاريخ المارق وقرقعة الدماء في ساحات الثورة، الحدود المفككة وسفن كشافة الهنود الحمر، البربر وبدو الصحراء وتعقيبات صندوق النقد الدولي، السوق الحرة وكلاب الحراسة ودكاكين الخردة
وخطط القادة المحفوفة بالألغام،،
بالسيارات الطائشة والعقوبات الاقتصادية، وتبادل التهاني والأحضان ومشيئة الانتحار المطرز بالشهد وشوك الأمنيات،،
الإعراب عن القلق واستمرار التفاوض المرعلى جثة في مصحة نفسية مجهولة،،
القاع مزدحم للحد الذي لم أجد فيه راحة لرأسي لترقد باطمئنان في صحون مصابة بداء الزهايمر وشظف المعيشة،،
الموت شريك الحياة الراكدة لا قدرة لدي على مواجهته ببسالة فارس نبيل، أو تقطيب حواجبه كحل نافع لإزالة الفزع وحرية السقوط في القاع، بنفس القصائد المملة،،،
لذلك حين أعطتني الدولة تصريحا بالصلاة مثلا، خرجت للتظاهر من أجل القدس وفلسطين،،
خرجت لا أبصر من الدنيا سوى الحجر وترديد الاغاني بأعواد البخور والسلك الشائك في حنجرة الطريق، خرجت ورجعت بلا كرامة مقدرة على الدماء الصارخة من أمعاء الأرض،،
كنت أثرثر كببغاء عن الحب المفقود في القمصان الشعبية، عن الركام في الجسد ونبوءات الدم والحروب، الرخاء في دموع القصائد وحدائق الأطفال،،،
ساعات التأمل في الشقاء والعذاب والهموم المكتظة بتعب المشي الطويل في أجران الأحلام المحترقة، عن ما سلبته العتمة من أعمارنا والطرف الآخر من العالم الرأسمالي الصاخب، وبطء ومرونة السكاكين التي تصهل في قصائد الحب واحتراق وهلاك الأغاني في ليال ثقيلة وبليدة الملامح،،
الموتى الذين يصعدون السلم الموسيقى في مظاهرة الجوع وتجار الحظ والصدف، فمي الممتلئ لأخره باللعنات المرة والبحث عن الإله في عيون الناجين من الذكريات وأثار الماضي والروح التي تتألق في غموض،،
الرياح التي تستريح في رأسي وتتمرغ كوليمة في جبل مستف بالذئاب والبرد وعطش المشي في صحراء الجسد،،،
عن صناعة الظل والتعثر فيه وإزالته من العرقوب والقلب والفكرة الطارئة وإعادة تشغيل الأصابع في نحت الجسم المناسب لحبل المشنقة،،
أبانا الذي في السموات الصامت في عليائه من الشمال إلي الجنوب وسيرة أنبياء الله إسحق ويعقوب وإبراهيم وفتح مقبرة توت عنخ آمون ومشيئة اللعنة،،،
عن الهذيان في العدم ومواء الخلود وشيخوخة الوداع، ولحم الرقبة اللامع في دمع السكين مُرهَقة الأعصاب، عن دكاكين تبيع القبلات بالقطاعي والسجائر الملونة بالجملة وأحمر الشفاة بالتجربة والتجربة بالوطن والوطن بالمنفى والمنفى بالرصاصة والرصاصة بالقلم والقلم بالنشيد الوطني والوطني بالزنزانة والزنزانة بالموت والموت بالحب والحب يقود إلى الجنون والجنون إلي بيع القبلات السائلة بلا فائدة،،،
سرقة الخيال في رجم امرأة تغطي عظام الأطراف المرتعشة في مخيم لاجئين دون الالتفات لمنسوب الحجارة الهادر في كمان صوتها المبحوح،،،
عن ملابسي القديمة التي تنمو معي التي تَبرع في كتابة هوامش الغربة والصمت، ملابسي المضحكة.. المضحكة جدا التي كانت طوق النجاة ودليل العودة للبيت آمنا بأقل مجهود دون عقاب أوسحبي كنعجة يائسة للاشتباه في قواي العقلية،،
عن تسريحة شادية ورقبة وردة الجزائرية وعض الشفة السفلى والطابق الأول في مستشفى مهجور ينبح بالموت وأشباح الجنود،،،
عن حبي لسعاد حسني وسامية جمال والفول المدمس بالزيت الحار ونعومة دموع مرفت أمين ورقم 10 وتنبؤات الأبراج وقصص ألف ليلة وليلة والتحديق الطويل في فراغ عقيم،،،
عن الليل الذي أربي فيه الهوامش والألغاز ومن يمتهنون المقدرة على الطعن والتكاثر في الجروح،،،
عن التصالح بدم بارد مقابل دماء كثيرة تغلي في رقاد النخيل،عن النخيل الذي يتحدث كل ليلة لبئر مردومة، عن الأعمى الذي مر بالنبوءة ولم يلتفت لدعوته إنسان،،
"عن كان يا ما كان
ويحكى أن
ويا ليل يا عين يا حرية"،،،،،!
عن حكايات ليلة ساخنة من الجوع والغضب والغباء والأشياء المخيفة، مغامرات التلصص على تأوه النساء في الحقول والبحث عن أبواب الخلود،،
أخذت نفسا عميقا ذات مرة وجربت الموت غرقا، أعطيت جثتي حرية السقوط للقاع،،
وأخذت تصرخ أين تسكن يا الله،؟
القاع مزدحم بأطراف البلاد والعباد، ضفائر القمر، لعب الأطفال وحواديت الجدّات، بالعتمة والأدعية،،
نبوءات نوستراداموس المرعبة وإطارات الكاوتش المستعملة،
الصلوات المغسولة بالقمح الأخضر وزيت القرنفل،،
نبوءات نهاية العالم وهراوات الجنود والمحذوف من رماد الجسد،،
عكاكيز السنابل المعصورة بين حجرين في القلب وخطوط الطول والعرض وكراسات الجغرافيا والتاريخ المارق وقرقعة الدماء في ساحات الثورة، الحدود المفككة وسفن كشافة الهنود الحمر، البربر وبدو الصحراء وتعقيبات صندوق النقد الدولي، السوق الحرة وكلاب الحراسة ودكاكين الخردة
وخطط القادة المحفوفة بالألغام،،
بالسيارات الطائشة والعقوبات الاقتصادية، وتبادل التهاني والأحضان ومشيئة الانتحار المطرز بالشهد وشوك الأمنيات،،
الإعراب عن القلق واستمرار التفاوض المرعلى جثة في مصحة نفسية مجهولة،،
القاع مزدحم للحد الذي لم أجد فيه راحة لرأسي لترقد باطمئنان في صحون مصابة بداء الزهايمر وشظف المعيشة،،
الموت شريك الحياة الراكدة لا قدرة لدي على مواجهته ببسالة فارس نبيل، أو تقطيب حواجبه كحل نافع لإزالة الفزع وحرية السقوط في القاع، بنفس القصائد المملة،،،
لذلك حين أعطتني الدولة تصريحا بالصلاة مثلا، خرجت للتظاهر من أجل القدس وفلسطين،،
خرجت لا أبصر من الدنيا سوى الحجر وترديد الاغاني بأعواد البخور والسلك الشائك في حنجرة الطريق، خرجت ورجعت بلا كرامة مقدرة على الدماء الصارخة من أمعاء الأرض،،