كلَّ مساءٍ نجلس في الحانِ
أنا
وصديقي
والصوت الثالثْ
الصوتُ الثالثُ يشربُ
قهوتَهُ
وأنا وصديقي نشربُ
كأسين
وننفثُ دُخّان سجائرِنا
ونثرثرْ
الصوتُ الثالثُ أمسِ اسْتَدرَجَنا
فتَحاوَرْنا حولَ
الحُكّام
الصوتُ الثالثُ فاجأنا:
من يَرِثُ الحُكّامَ إذا... لا سمحَ اللهُ؟
أجيبُ:
متى سمحَ اللهُ –
ولا بد سيسمحُ، هذي سُنّته في الأرض –
فأبناءُ الحُكّامِ
همُ الـ يَرِثون الحُكّامَ
صديقي الثوريُّ – وقد لمعتْ عيناهُ –
يُلوّحُ بالسبابة،
يسأل:
كيف يموتُ الحُكّامُ؟
يلوّحُ بالسبابة ثانيةً، ويجيب:
يموت الحُكّامُ وأولاد الحُكّامِ وأحفاد الحُكّامِ –
وأنتم أيضًا يا أتباعَ الحُكّامِ
تموتون جميعًا –
حين تجيءُ الثورةُ،
والثُوّارُ هم الـ يَرِثون الحُكّام
(أغمغمُ: لا سمحَ الله)
الصوتُ الثالثُ يتركنا بعض ثوانٍ ثم يعودُ إلينا مبتسمًا:
وإذا مات الثوّارُ...؟
يسود الصمتُ قليلًا
ثمّ أتمتم كي لا تسمعَني
الجدران
إذا مات الثّوّارُ
فأبناءُ الثّوارِ هم الـْ...
ٍوأخبّىء رأسي...
أنا
وصديقي
والصوت الثالثْ
الصوتُ الثالثُ يشربُ
قهوتَهُ
وأنا وصديقي نشربُ
كأسين
وننفثُ دُخّان سجائرِنا
ونثرثرْ
الصوتُ الثالثُ أمسِ اسْتَدرَجَنا
فتَحاوَرْنا حولَ
الحُكّام
الصوتُ الثالثُ فاجأنا:
من يَرِثُ الحُكّامَ إذا... لا سمحَ اللهُ؟
أجيبُ:
متى سمحَ اللهُ –
ولا بد سيسمحُ، هذي سُنّته في الأرض –
فأبناءُ الحُكّامِ
همُ الـ يَرِثون الحُكّامَ
صديقي الثوريُّ – وقد لمعتْ عيناهُ –
يُلوّحُ بالسبابة،
يسأل:
كيف يموتُ الحُكّامُ؟
يلوّحُ بالسبابة ثانيةً، ويجيب:
يموت الحُكّامُ وأولاد الحُكّامِ وأحفاد الحُكّامِ –
وأنتم أيضًا يا أتباعَ الحُكّامِ
تموتون جميعًا –
حين تجيءُ الثورةُ،
والثُوّارُ هم الـ يَرِثون الحُكّام
(أغمغمُ: لا سمحَ الله)
الصوتُ الثالثُ يتركنا بعض ثوانٍ ثم يعودُ إلينا مبتسمًا:
وإذا مات الثوّارُ...؟
يسود الصمتُ قليلًا
ثمّ أتمتم كي لا تسمعَني
الجدران
إذا مات الثّوّارُ
فأبناءُ الثّوارِ هم الـْ...
ٍوأخبّىء رأسي...