أجلسُ إلي أصابعي وهي تبكي وجعها
وحزنها الطري للعتمة..
القصيدة مُتعبة
تَجرُ جثتي علي جُرف الروحِ كنطفةٍ غامضةٍ..
تحملُ أسماء مُستعارة لحيوات فائتة..
تيبسَ دمي كشجرةٍ علي منحدرٍ يتحشرج
برائحةِ صوتكِ وأنتِ تبتلعينَ الحريق..
فينمو عُري الماء سريعا من فرطِ الموتِ
ليسَ لديّ ما أكتبهُ لكِ أو عنكِ..
القصيدة دمرتها الحروف الشحيحة..
تسولت من عينيكِ الزائغتينِ كبحيرةٍ مزدحمة بالنحيب خطيئتها الأولى..
وأنتِ تطوفينَ حول الصقيع الجائع إلى عظامي الشائخة..
كمقاتلٍ متعثرٍ ايقظَ بندقيتهُ الفارغة
على مدينةٍ من الأشباحِ..
ولم ينجو من مخالبِ الذاكرةِ.
ليسَ لديّ ما أكتبهُ عنكِ..
سألتصقُ ككومةِ فراغٍ قاسية
تحتشدُ علي تلِ النبوءةِ وأنا أغافلُ
نميمة المطر وهي تُشير إلي عينيكِ
وحديثكِ الطويل عن عاداتي المُملة..
في الحقيقةِ ليسَ لديّ ما أكتبهُ عنكِ
فقط اتبعيني..
دعيني أتواطأ بعنفٍ مفضوحٍ
وأحبكِ علي مزاجي الخاص..
تخيليني قِمصانك الهادرة تُبدلينها كل مساء
دونَ أن تُزعجك أصابعي الخشنة
أو تُرهق عطوركِ ساعات النسيان..
لن أؤذي ضفائركِ الحارة
حين تناوشني غابة روحي الجاحدة..
وهي تعتذرُ برحابة دافئة لشفتيكِ الخجولة..
في الحقيقة،،
ليسَ لديّ ما أكتبهُ لكِ أو عنكِ..
أنا دقيقٌ جدًا وصريح
كل ما كتبتهُ ينطحُ العتمة اللزجة
ويتركُ وصيتهُ الطائشة
علي نافذتكِ
قطعة من الرخامِ الفاخر
أول تأويل للغياب،،
وحزنها الطري للعتمة..
القصيدة مُتعبة
تَجرُ جثتي علي جُرف الروحِ كنطفةٍ غامضةٍ..
تحملُ أسماء مُستعارة لحيوات فائتة..
تيبسَ دمي كشجرةٍ علي منحدرٍ يتحشرج
برائحةِ صوتكِ وأنتِ تبتلعينَ الحريق..
فينمو عُري الماء سريعا من فرطِ الموتِ
ليسَ لديّ ما أكتبهُ لكِ أو عنكِ..
القصيدة دمرتها الحروف الشحيحة..
تسولت من عينيكِ الزائغتينِ كبحيرةٍ مزدحمة بالنحيب خطيئتها الأولى..
وأنتِ تطوفينَ حول الصقيع الجائع إلى عظامي الشائخة..
كمقاتلٍ متعثرٍ ايقظَ بندقيتهُ الفارغة
على مدينةٍ من الأشباحِ..
ولم ينجو من مخالبِ الذاكرةِ.
ليسَ لديّ ما أكتبهُ عنكِ..
سألتصقُ ككومةِ فراغٍ قاسية
تحتشدُ علي تلِ النبوءةِ وأنا أغافلُ
نميمة المطر وهي تُشير إلي عينيكِ
وحديثكِ الطويل عن عاداتي المُملة..
في الحقيقةِ ليسَ لديّ ما أكتبهُ عنكِ
فقط اتبعيني..
دعيني أتواطأ بعنفٍ مفضوحٍ
وأحبكِ علي مزاجي الخاص..
تخيليني قِمصانك الهادرة تُبدلينها كل مساء
دونَ أن تُزعجك أصابعي الخشنة
أو تُرهق عطوركِ ساعات النسيان..
لن أؤذي ضفائركِ الحارة
حين تناوشني غابة روحي الجاحدة..
وهي تعتذرُ برحابة دافئة لشفتيكِ الخجولة..
في الحقيقة،،
ليسَ لديّ ما أكتبهُ لكِ أو عنكِ..
أنا دقيقٌ جدًا وصريح
كل ما كتبتهُ ينطحُ العتمة اللزجة
ويتركُ وصيتهُ الطائشة
علي نافذتكِ
قطعة من الرخامِ الفاخر
أول تأويل للغياب،،