علجية عيش - الإتحاد العربي للتنمية و السّلام يسلم للدكتور جمال مليوح شهادة "التطوّع الفخريّة"

بعد تكريمه من طرف المنظمة الدولية للسلام والطمأنينة
(تقديرا لمشاركته الفعالة في محاربة فيروس كورونا المستجد)

كرمت الهيئة العليا للإتحاد العربي للتنمية و السلام مؤخرا الدكتور جمال مليوح بمنحه شهادة التطوع الفخرية و ذلك تقديرا لمشاركته الفعالة في محاربة فيروس كورونا المستجد في الوطن العربي و العالم و نشر الوعي الإجتماعي و السلوك الحضاري في كافة المجتمعات و تعبيرا عن جهوده الميدانية و الفكرية، و كان الإتحاد قد حمل شعار "الإنسانية أولا" في مواجهته الوباء و دعوة الشعوب إلى التضامن فيما بينها،و يذكر أن الدكتور جمال مليوح حظي أيضا في نفس الفترة بتكريم خاص من طرف المنظمة الدولية للسلام والطمأنينة وهو بذلك يستحق جدارة وسام سفير النوايا الحسنة

101817380_835262186882938_4466278040900468736_n.jpg
و الدكتور جمال مليوح واحد من الذين خدموا الجزائر فكرا و قلما، لم يكن رجل قانون فحسب بل يعتبر واحدا من سفراء السلام، حيث حمل شعار: "العيش معا في سلام" كما حمل على عاتقه أمانة عظيمة عظم ما في الكون ألا وهي الدفاع عن حقوق الإنسان و نصرة المظلوم، عرفه الجميع عبر حسابه في مواقع التواصل الإجتماعي ( الفايسبوك) مما مكنهم من التعرف على شخصيته و التعمق في أفكاره و القضايا التي يعالجها فكان بحق سفير النوايا الحسنة ، بل سفير الإنسان الذي يبحث عنالحق و العدالة في مجتمع ساده الظلم و طغى عليه الفساد لاسيما في الجزائر التي عرفت الكثير من التقلبات و التحوّلات على كل المستويات السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية و حتى الإعلامية ، أجبرت أبناءها على الهجرة ( العلمية و الإعلامية) بحثا عن فضاءات أكثر حرية ، فضاءات يحترم فيها الرأي و الفكر الحرّ، حقيقة لا يمكن أن ننكرها، فنشاط الدكتور جمال مليوح مكثف و حيوي خاصة في هذا الظرف الصحي الذي يعيشه العالم في ظل انتشار جائحة كوفيد 19.
ليس هذا من باب تلميع صورته، و إنما هو اعتراف بجميل هذا الرجل، الذي لم يترك واحدا من المظلومين و المهضومة حقوقهم إلا و أنصفم، و ها هو اليوة يقف إلى جانب الفئات الهشة التي مسها الفيروس، و هذا إن دلّ على شيئ ، فإنما يدلّ على أن الرّجل كما يقال "شاوي حرّ" ، لأنه ينحدر من منطقة الولاية التاريخية الأولى (أوراس النمامشة)، فقد تربى الدكتور جمال مليوح و نشأ في مدينة باتنة و هو يعد واحد من ابنلئها الذين حفظوا القرآن الكريم، وقد أخذ العلم و المعرفة على يد والده الشيخ سيدي سي الهادي مؤسس مدرسة جمعية العلماء المسلمين بباتنة ، و لكونه كان قاضيا أثناء الثورة التحريرية، فقد اختار الدكتور مليوح السير على درب والده لنصرة الحق ، فاختار البدلة السوداء، عندما تحصل على شهادة البكالوريا عام 1975 و سلمها له المؤرخ مولود قاسم نايت بلقاسم وزير التعليم الأصلي والشؤون الدينية 1975 ، إلى أن تحصل على شهادة الدكتوراه في القانون الدولي، و لحنكته تقلد الدكتور جمال مليوح مناصب عديدة في الحكومة بدءًا من ديوان وزير الداخلية بقصر الحكومة في الفترة بين1981 إلى 1984 ، لينتقل بعدها إلى وزارة العدل ثم المجالس القضائية .
و لشغفه بالكتابة اختار الحقل الإعلامي لنشر افكاره و مواقفه حيث عمل كمراسل لجريدة التوصية ، و قناة وصحيفة الجزائرية نيوز ، و بترخيص من وزارة المجاهدين تفرغ الأستاذ مليوح للكتابة و معالجة أمهات القضايا لاسيما المتعلقة بالتاريخ، و قد مكنته تجربته الفكرية و الميدانية من أن يحص على عدة شهادات دولية، نذكر منها على سبيل المثال شهادة الدكتوراه المهنية في القانون ( الوساطة القضائية) من معهد التاريخ للعلماء والمؤرخين، شهادة الدكتوراه المهنية في القانون( الوساطة القضائية) من معهد التاريخ للعلماء والمؤرخين( دراسات عليا)، شهادة العضوية في تجمع المنظمات الدولية الغير حكومية المعتمدة من الأمم المتحدة، شهادة المنسق الدولي لسفراء الدول العربية والأسيوية لمنظمةIHM-IHI المعتمدة من الأمم المتحدة، شهادة مستشار فض منازعات دولي معتمد من أكاديمية المستشارين العرب الدوليين، كما صنف كأفضل شخصية عربية عام 2018، حاليا يشغل الدكتور جمال مليوح منصب رئيس فرع منظمة ارادة الدولية بالجزائر ، قبل هذا التكريم حظي الدكتور جمال مليوح بتكريم خاص من طرف المنظمة الدولية للسلام والطمأنينة و ذلك تقديرا للجهود المخلصة والكبيرة في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان ونشر قيم وثقافة التسامح والسلام نحو مستقبل أفضل وغد مشرق زاخر بالسعادة والخير لجميع الإنسانية.

علجية عيش

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى