عنفوان فؤاد - للجثّة أيضًا قلب وغيمة!

قلبي تهجّى قلبكَ وكان يقول لي: إنّه طفلٌ رائع. دعيه يبقى معي بعض الموت.
قلت له: ما أهمية الفاصل الترابي في مثل هذا الوضع يا قلب؟
لم يظهر لي ساعتها بريق السكّين في عين اللحظة.
وعدك غيمة بلا ملامح، مع تساقط اللهفة فجأة، طال أنف الغيمة...
بسخاء أغرقنا القبر.
من كان خلف السماء يا قلب؟
إنّني في طريقي الآن لمغادرة نصفي الميّت، لم تظهر جثّة الحبّ ساعتها.
عندما اقتلعت عشبة فراغك، لم أغيّر تربة الحزن، قرّرت العودة إليّ، حاولت الدخول في روحي لم أجد أدنى ثقب.
أستند إليّ ظل أسود وداعب طيفي، لم أكن قد جُننت بعد...
وها أنا أحيا اليوم في غابة شوق محترقة بلا دخان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى