ماذا سيأتي بعد ذلكَ
قد صحوتُ مجدَّدًا وحدي كما يبدو
وأنظرُ في بياضِ السقفِ أغرقُ
في الهدوءِ وفي انتقاءاتِ الخيالِ
فمرةً أصلُ المحيطَ الأزرقَ المفتوحَ
ممتطيًا غزالتيَ الصغيرةَ
مرةً أغزو بيوتَ النملِ أُشعلُها
وقد أشبعتُها بالكازِ كي تنفكَّ
لعناتُ الهزائمِ عن جدودي الغابرينَ
ومرةً أستحضرُ الجنيةَ الخضراءَ مورقةً
كما التفاحُ ندخلُ في جذوعِ الريحِ
ننبشُ قبرَ أولِ مرأةٍ دُفِنَتْ ونقضي ليلةً
مُتَمَتِّعَيْنِ على الأرائكِ في مكانٍ ما
ومراتٍ أُقلِّبُ في البدايةِ والخليقةِ
كيف تنقرضُ الطيورُ من السماءِ بصعقةٍ
برقيةٍ ومتى ستخرجُ من شقوقِ الكهرمانةِ
حشْرةٌ تروي لنا مَنْ كانَ أول عاشقَيْنِ
استُنْزِفا قُبَلًا ويبدو السقفُ متسعًا
ويكفي كي أفتشَ فيهِ عن أشياءَ أخرى
في صباحٍ قادمٍ.
الجمعة ١٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
قد صحوتُ مجدَّدًا وحدي كما يبدو
وأنظرُ في بياضِ السقفِ أغرقُ
في الهدوءِ وفي انتقاءاتِ الخيالِ
فمرةً أصلُ المحيطَ الأزرقَ المفتوحَ
ممتطيًا غزالتيَ الصغيرةَ
مرةً أغزو بيوتَ النملِ أُشعلُها
وقد أشبعتُها بالكازِ كي تنفكَّ
لعناتُ الهزائمِ عن جدودي الغابرينَ
ومرةً أستحضرُ الجنيةَ الخضراءَ مورقةً
كما التفاحُ ندخلُ في جذوعِ الريحِ
ننبشُ قبرَ أولِ مرأةٍ دُفِنَتْ ونقضي ليلةً
مُتَمَتِّعَيْنِ على الأرائكِ في مكانٍ ما
ومراتٍ أُقلِّبُ في البدايةِ والخليقةِ
كيف تنقرضُ الطيورُ من السماءِ بصعقةٍ
برقيةٍ ومتى ستخرجُ من شقوقِ الكهرمانةِ
حشْرةٌ تروي لنا مَنْ كانَ أول عاشقَيْنِ
استُنْزِفا قُبَلًا ويبدو السقفُ متسعًا
ويكفي كي أفتشَ فيهِ عن أشياءَ أخرى
في صباحٍ قادمٍ.
الجمعة ١٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف