في الحُبِّ الأوّلِ
كانت جِمالُنا تتسكّعُ في القُطْبِ
وكانت البطاريقُ تتشَمّسُ في الربعِ الخالي
وعندما سَكَنَ الأسكيمو الأهوارَ .. تزَوّجْنا ..
وأصْطَدْنا الكثيرَ من الفقمات
وأنْجَبْنا الكثيرَ من الدِببة.
في الحُبِّ الثاني
كانت النوارسُ تأكلُ الصمّونَ الحجريّ
على ضِفافِ دجلةَ الخابِطِ المُتوسِّط
وكانت الدلافينُ ترقصُ للعابرين
تحتَ جسر الشهداء
وفي فمها أسماكٌ صغيرة.
في الحُبّ الثالث
جاءَ نوحٌ
فلم نركَب السفينة
وجاءَ حوتُ العنبر
وأبتلَعَ يونس
وجاء يوسف
فأكلتهُ الذئاب
وأصبحَ فؤادنا فارِغاً
كفؤادِ أُمِّ موسى.
في الحُبِّ الرابعِ
في الرُبع الرابعِ من أعمارنا
في الرُبْعِ اليابسِ من الروح
جَلَسْنا على أطلالِ أيّامنا
نتأمّلُ سخافةَ الوقت
لا نُحِبُّ أحداً
ولا يُحِبُّنا أحد.
لهذا ..
لا شيءَ الآنَ سوى الأوهام
وبغدادُ الوَسِخَةُ المُتْرَبَة
و "الحضاراتُ" التي نحنُ أخلافها
والعراقُ "العظيم"
الذي تضحكُ عليهِ السلاحف.
كانت جِمالُنا تتسكّعُ في القُطْبِ
وكانت البطاريقُ تتشَمّسُ في الربعِ الخالي
وعندما سَكَنَ الأسكيمو الأهوارَ .. تزَوّجْنا ..
وأصْطَدْنا الكثيرَ من الفقمات
وأنْجَبْنا الكثيرَ من الدِببة.
في الحُبِّ الثاني
كانت النوارسُ تأكلُ الصمّونَ الحجريّ
على ضِفافِ دجلةَ الخابِطِ المُتوسِّط
وكانت الدلافينُ ترقصُ للعابرين
تحتَ جسر الشهداء
وفي فمها أسماكٌ صغيرة.
في الحُبّ الثالث
جاءَ نوحٌ
فلم نركَب السفينة
وجاءَ حوتُ العنبر
وأبتلَعَ يونس
وجاء يوسف
فأكلتهُ الذئاب
وأصبحَ فؤادنا فارِغاً
كفؤادِ أُمِّ موسى.
في الحُبِّ الرابعِ
في الرُبع الرابعِ من أعمارنا
في الرُبْعِ اليابسِ من الروح
جَلَسْنا على أطلالِ أيّامنا
نتأمّلُ سخافةَ الوقت
لا نُحِبُّ أحداً
ولا يُحِبُّنا أحد.
لهذا ..
لا شيءَ الآنَ سوى الأوهام
وبغدادُ الوَسِخَةُ المُتْرَبَة
و "الحضاراتُ" التي نحنُ أخلافها
والعراقُ "العظيم"
الذي تضحكُ عليهِ السلاحف.
عماد عبد اللطيف سالم - أربعةُ أنواعٍ من الحُبّ
عماد عبد اللطيف سالم - أربعةُ أنواعٍ من الحُبّ
www.ahewar.org