د. معاذ الأهدل - يتبخترُ النهار على أرصفةِ انشغلاتك

يتبخترُ النهار على أرصفةِ انشغلاتك
يداعبُ خُصَلةً لم تملَّ الرقص
يبتسمُ على خدّيْ ثلاثينيّةٍ سافر بها الصهيل لمنتهاهْ
يعانقُ عجوزين يقبّلُ كلٌّ منهما كأس الآخر منذ الأزل
وحدهُ النورسُ من يؤثّثُ لوحتك
وكلبٌ يهزأ بخوفكَ قبل اكمال المسير
يجتاحُ السرور الأماكن والمارّهْ
وأنتَ تتشكّل سراباً في الحدقات
تغافل الثواني أحلامَ صحوكْ
يحُطُّ بك الوقتُ عند مدرج الغروب
لتغوصَ في أحضانِ الليل
وقد ادّخركَ للأنينْ
.....

معاذ الاهدل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى