مَنْ ذاكَ يُعْرِبُ لي قصيدتيَ
الأخيرةَ يُظْهِرُ لي جوازاتِ
التصرُّفِ في نهاياتِ الصفاتِ
لكي أصوغَ عبارةً لا تنتمي
لقواعدِ اللغةِ السليمةِ ربما
أتجاوزُ المألوفَ في حبي لوصفكِ
وارتكابِ مخالفاتٍ تُستَحَبُّ كأنْ
أُقدِّمَ فاعلًا وأزيدَ مفعولًا ولا تكفي
حروفُ الجرِّ في تأمينِ معنىً واضحٍ
أحتاجهُ حتى الضمائرُ أخفقَتْ في
أن تشيرَ إلى التفاصيلِ المثيرةِ فيكِ
فتشتُ الكتاباتِ الغريبةَ علَّني أجدُ
العلاقةَ بين ألفاظي وما توحيهِ والأصواتِ
والترقيمِ أعرفُ أنها عجزُ الترادفِ
والتضادِ وجملةُ الموصولِ ما هذا الذي
في الرأسِ من عبثِ الدلالاتِ التي تمتصُّ
أجزاءَ الشعورِ وما توارثَهُ النحاةُ
وفيكِ أحتاجُ الذي لا يعرفونْ.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
الأخيرةَ يُظْهِرُ لي جوازاتِ
التصرُّفِ في نهاياتِ الصفاتِ
لكي أصوغَ عبارةً لا تنتمي
لقواعدِ اللغةِ السليمةِ ربما
أتجاوزُ المألوفَ في حبي لوصفكِ
وارتكابِ مخالفاتٍ تُستَحَبُّ كأنْ
أُقدِّمَ فاعلًا وأزيدَ مفعولًا ولا تكفي
حروفُ الجرِّ في تأمينِ معنىً واضحٍ
أحتاجهُ حتى الضمائرُ أخفقَتْ في
أن تشيرَ إلى التفاصيلِ المثيرةِ فيكِ
فتشتُ الكتاباتِ الغريبةَ علَّني أجدُ
العلاقةَ بين ألفاظي وما توحيهِ والأصواتِ
والترقيمِ أعرفُ أنها عجزُ الترادفِ
والتضادِ وجملةُ الموصولِ ما هذا الذي
في الرأسِ من عبثِ الدلالاتِ التي تمتصُّ
أجزاءَ الشعورِ وما توارثَهُ النحاةُ
وفيكِ أحتاجُ الذي لا يعرفونْ.
الجمعة ٢٦/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف