لا تُحاذُوا...
أبعدوا الأقدام عنِ الأقدام..
لا اسْتَوُا...لا اعتدلوا...
اتركوا فُرجةً للشياطين....
جاءتْ ملثّمة كالجفاف
تُباعدُ بيني وبيني
واستَمِعْ منْ مكانٍ بعيدٍ...
لكيلا يُواتِيكَ بعض الرذاذ
كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد..
يُفتّشُ عن لثامي كهويّة..
وعنِ عُطاسِي كذريعة
وينبح في وجهي...
أنه في مكتب التموين..
كمّامات للذين يُريدونَ وجه اللّه
ربّما يبيعونكَ أيضاً مربّعات..
وبراجلَ تحسبُ نقطة التباعد..
وبعض الإرشادات عن الأضرارِ النّاجمةِ عن الصلوات....
(تحت المروحة)!
فحتماً سيمرح فيها الوباء
تُخصَمُ من سكّرنا.. المحشو بالمرارة
ومن زيتنا الذي يُزَحِلقُ الأرغفةَ اليابسة
تمّتْ سرقةُ الفرحة بنجاحٍ...
منْ قدميّ العائدتين منْ صلّوا في بيوتكم
ومن أنفي الذي بكى فوق حجري..
لا من خشوع ... بل من حسرة
ومِن عينيّ السارحتين في فراغِ الصُّفوف
تسعةُ رهطٍ أو يزيدون عشْرا...
يسعون للذّكرِ في احتراز
شهدنا مهلك التراتيل عمدا...
وسَلْقَ الأدعية
وتقديم الصّلاة كوجبةٍ خفيفةٍ..
بلا خيارٍ مُمَلحٍ...
ولا بعض السَّلَطَة
أيها الجامع الكبير....
شهدنا مهلِك أهلك
وموتَ الأكتافُ في الأكتافِ...
والأقدامُ في الأقدامِ....
وحاذوا المناكب وسُدّوا الفُرَج.
........................
السيد فرج الشقوير
أبعدوا الأقدام عنِ الأقدام..
لا اسْتَوُا...لا اعتدلوا...
اتركوا فُرجةً للشياطين....
جاءتْ ملثّمة كالجفاف
تُباعدُ بيني وبيني
واستَمِعْ منْ مكانٍ بعيدٍ...
لكيلا يُواتِيكَ بعض الرذاذ
كلبهم باسطٌ ذراعيه بالوصيد..
يُفتّشُ عن لثامي كهويّة..
وعنِ عُطاسِي كذريعة
وينبح في وجهي...
أنه في مكتب التموين..
كمّامات للذين يُريدونَ وجه اللّه
ربّما يبيعونكَ أيضاً مربّعات..
وبراجلَ تحسبُ نقطة التباعد..
وبعض الإرشادات عن الأضرارِ النّاجمةِ عن الصلوات....
(تحت المروحة)!
فحتماً سيمرح فيها الوباء
تُخصَمُ من سكّرنا.. المحشو بالمرارة
ومن زيتنا الذي يُزَحِلقُ الأرغفةَ اليابسة
تمّتْ سرقةُ الفرحة بنجاحٍ...
منْ قدميّ العائدتين منْ صلّوا في بيوتكم
ومن أنفي الذي بكى فوق حجري..
لا من خشوع ... بل من حسرة
ومِن عينيّ السارحتين في فراغِ الصُّفوف
تسعةُ رهطٍ أو يزيدون عشْرا...
يسعون للذّكرِ في احتراز
شهدنا مهلك التراتيل عمدا...
وسَلْقَ الأدعية
وتقديم الصّلاة كوجبةٍ خفيفةٍ..
بلا خيارٍ مُمَلحٍ...
ولا بعض السَّلَطَة
أيها الجامع الكبير....
شهدنا مهلِك أهلك
وموتَ الأكتافُ في الأكتافِ...
والأقدامُ في الأقدامِ....
وحاذوا المناكب وسُدّوا الفُرَج.
........................
السيد فرج الشقوير