ما أطولَ الجملَ التي ليستْ
تفيدُ ولا التي لا تُنتَظرْ
كم سيءٌ هذا التعلقُ بالذي قد
راحَ مأساةُ الحياةِ الإعتقادُ بأنَّ
شيئًا ما سيأتي من رفاتِ الغائبينَ
وهكذا سنظلُّ حراسًا لمن تركوا لنا
ما ليس يُتْرَكُ كم بعيدٌ كم مُمِلٌّ
أنْ أقومَ لفتحِ بابٍ مقفلٍ أو أُشعلَ
الأنوارَ أنهضَ كي أرى نفسي قليلًا
كيفَ صرتُ الآنَ بعدَ النومِ في المرآةِ
هذا الهاتفُ المحمولُ يزعجُ حين تزدحمُ
الرسائلُ والنهارُ هو النهارُ حبيبتي
ماذا عليكِ لو اقتبسنا فكرةً من فكرةٍ
لنعيدَ نسجَ خرافةٍ كانتْ تُوسِّعُ
نافذاتِ البحرِ أما الآن فالكتبُ
القديمةُ لم تعدْ تكفي لنفهمَ ما يدورُ
حبيبتي سأظلُّ أكتبُ عنكِ أغرقُ فيكِ
معترفًا بأني أستطيعُ الحُبَّ أفضلَ
في ليالي الصيفِ والبردِ المُعَدِّ لفكرةٍ
عن كلِّ شيءْ.
الإثنين ٢٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
تفيدُ ولا التي لا تُنتَظرْ
كم سيءٌ هذا التعلقُ بالذي قد
راحَ مأساةُ الحياةِ الإعتقادُ بأنَّ
شيئًا ما سيأتي من رفاتِ الغائبينَ
وهكذا سنظلُّ حراسًا لمن تركوا لنا
ما ليس يُتْرَكُ كم بعيدٌ كم مُمِلٌّ
أنْ أقومَ لفتحِ بابٍ مقفلٍ أو أُشعلَ
الأنوارَ أنهضَ كي أرى نفسي قليلًا
كيفَ صرتُ الآنَ بعدَ النومِ في المرآةِ
هذا الهاتفُ المحمولُ يزعجُ حين تزدحمُ
الرسائلُ والنهارُ هو النهارُ حبيبتي
ماذا عليكِ لو اقتبسنا فكرةً من فكرةٍ
لنعيدَ نسجَ خرافةٍ كانتْ تُوسِّعُ
نافذاتِ البحرِ أما الآن فالكتبُ
القديمةُ لم تعدْ تكفي لنفهمَ ما يدورُ
حبيبتي سأظلُّ أكتبُ عنكِ أغرقُ فيكِ
معترفًا بأني أستطيعُ الحُبَّ أفضلَ
في ليالي الصيفِ والبردِ المُعَدِّ لفكرةٍ
عن كلِّ شيءْ.
الإثنين ٢٩/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
