كم مرةً سأقولُ إنَّ الصوتَ
صوتُكِ ليس بندولًا يؤرجحُ نفسَهُ
بين النهاية والنهايةِ
ليسَ نبضَ الرأسِ بعد سماعِ
تفتيتِ الشظايا للجدارِ
وليسَ خَدْشَ فراشةٍ للَّوْنِ
في تفاحةٍ حمراءَ
يبقى الصوتُ صوتَكِ
قشرُ هذا اللوزِ حين يجفُّ
في الشمسِ الشهيةِ والزرازيرُِ
السريعةُ نحوَ كرمِ التوتِ أشرعةٌ
يحركُها الهواءُ إلى جهاتٍ شبه آمنةٍ
وهذا صوتُكِ الشفافُ أخشى أنْ
تجردَهُ من الدفءِ المُرَتَّبِ صافراتُ الحربِ
غاراتٌ فقطْ من شأنها ترويعُ أطفالِ
الملاجىءِ صوتُكِ الصوتُ الذي يخبو
بُعَيْدَ الإنتعاظِ برجفةٍ
لا بدَّ أنكِ تعرفينَ حدودَ صوتِكِ
في المسافةِ بيننا وأنا رهيفُ
السمعِ أفهمُ ذبذباتٍ لا تزالُ
حبيسةً في الحلقْ.
الثلاثاء ٣٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
صوتُكِ ليس بندولًا يؤرجحُ نفسَهُ
بين النهاية والنهايةِ
ليسَ نبضَ الرأسِ بعد سماعِ
تفتيتِ الشظايا للجدارِ
وليسَ خَدْشَ فراشةٍ للَّوْنِ
في تفاحةٍ حمراءَ
يبقى الصوتُ صوتَكِ
قشرُ هذا اللوزِ حين يجفُّ
في الشمسِ الشهيةِ والزرازيرُِ
السريعةُ نحوَ كرمِ التوتِ أشرعةٌ
يحركُها الهواءُ إلى جهاتٍ شبه آمنةٍ
وهذا صوتُكِ الشفافُ أخشى أنْ
تجردَهُ من الدفءِ المُرَتَّبِ صافراتُ الحربِ
غاراتٌ فقطْ من شأنها ترويعُ أطفالِ
الملاجىءِ صوتُكِ الصوتُ الذي يخبو
بُعَيْدَ الإنتعاظِ برجفةٍ
لا بدَّ أنكِ تعرفينَ حدودَ صوتِكِ
في المسافةِ بيننا وأنا رهيفُ
السمعِ أفهمُ ذبذباتٍ لا تزالُ
حبيسةً في الحلقْ.
الثلاثاء ٣٠/٦/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف