تتثاءبُ الدقاتُ ماذا تفعلُ
الساعاتُ بعدَ النومِ تجتازُ العقاربُ
شهوةَ الصمتِ الذي ابتلعَ الهدوءَ
لكلِّ شيء في الحياةِ علاقةٌ بالنومِ
هذا الجائعِ المخبوءِ في وجعِ الوسائدِ
بين أغطيةِ المساءِ ورغبةِ الأجفانِ
في توسيعِ معنى الاتفاقِ مع المتاحِ
من الوجودِ وبعدَ أن نغفو ونتركَ
كلَّ شيءٍ نعرفُ الفرقَ الذي بين
الحقيقةِ والحقيقةِ باردٌ هذا الفراغُ
الآنَ وحدي بين وجهِكِ والتخيلِ بين ما
في القلبِ من أجواءَ مربكةٍ ورائحةِ
الخزامى من بعيدٍ من وراءِ الفكرةِ
الملأى اعترافًا لا يهمُّ الآخرينَ ولا يغيرُ
ما بداخلنا وأنتِ حبيبتي والوقتُ
يسحبُنا كموجٍ يسحبُ القدمينِ ساعاتٌ
ويمضي اليومُ لكنْ ما الذي لا ينتهي
هو أننا دومًا معًا.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
الساعاتُ بعدَ النومِ تجتازُ العقاربُ
شهوةَ الصمتِ الذي ابتلعَ الهدوءَ
لكلِّ شيء في الحياةِ علاقةٌ بالنومِ
هذا الجائعِ المخبوءِ في وجعِ الوسائدِ
بين أغطيةِ المساءِ ورغبةِ الأجفانِ
في توسيعِ معنى الاتفاقِ مع المتاحِ
من الوجودِ وبعدَ أن نغفو ونتركَ
كلَّ شيءٍ نعرفُ الفرقَ الذي بين
الحقيقةِ والحقيقةِ باردٌ هذا الفراغُ
الآنَ وحدي بين وجهِكِ والتخيلِ بين ما
في القلبِ من أجواءَ مربكةٍ ورائحةِ
الخزامى من بعيدٍ من وراءِ الفكرةِ
الملأى اعترافًا لا يهمُّ الآخرينَ ولا يغيرُ
ما بداخلنا وأنتِ حبيبتي والوقتُ
يسحبُنا كموجٍ يسحبُ القدمينِ ساعاتٌ
ويمضي اليومُ لكنْ ما الذي لا ينتهي
هو أننا دومًا معًا.
الأربعاء ١/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
