ماذا لو تقابلنا العشيةَ
لن أفكرَ في غوايتِكِ اضطرارًا
لن نبادلَ بعضَنا ما كانَ يمكنُ
أن نقومَ بهِ سريرُكِ واسعٌ والليلُ
أوسعُ والهدوءُ مراوغٌ ويداكِ ترتجفانِ
هل من لذةٍ أم متعةٍ أم أنَّ نافذةً هناكَ
يمرُّ منها الضوءُ أبدًا لا تقولي إنها
الأورجازمُ مَا يعطي لهذا الكائنِ الورعَ
الشهيَّ إذنْ سينهكُنا التعلقُ والتلذذُ
كم غريبٌ أنتَ يا جسدَ الغواياتِ البعيدةِ
والأنيقةِ لو تقابلنا المساءَ فلن أبادلَكِ
الكلامَ كما اتفقنا لن نصافحَ بعضنا أيضًا
ونجلسَ في مكانٍ هكذا متلاصقينِ
كفكرتينِ بسيطتينِ تفكرينَ كما أفكرُ
والذي في العقلِ مختلفٌ عن العينينِ أيضًا
تستبدُّ بنا المسافةُ
ربما هي خدعةٌ أخرى
لنعرفَ كيفَ يجذبُنا هواءٌ واحدٌ.
السبت ٤/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
لن أفكرَ في غوايتِكِ اضطرارًا
لن نبادلَ بعضَنا ما كانَ يمكنُ
أن نقومَ بهِ سريرُكِ واسعٌ والليلُ
أوسعُ والهدوءُ مراوغٌ ويداكِ ترتجفانِ
هل من لذةٍ أم متعةٍ أم أنَّ نافذةً هناكَ
يمرُّ منها الضوءُ أبدًا لا تقولي إنها
الأورجازمُ مَا يعطي لهذا الكائنِ الورعَ
الشهيَّ إذنْ سينهكُنا التعلقُ والتلذذُ
كم غريبٌ أنتَ يا جسدَ الغواياتِ البعيدةِ
والأنيقةِ لو تقابلنا المساءَ فلن أبادلَكِ
الكلامَ كما اتفقنا لن نصافحَ بعضنا أيضًا
ونجلسَ في مكانٍ هكذا متلاصقينِ
كفكرتينِ بسيطتينِ تفكرينَ كما أفكرُ
والذي في العقلِ مختلفٌ عن العينينِ أيضًا
تستبدُّ بنا المسافةُ
ربما هي خدعةٌ أخرى
لنعرفَ كيفَ يجذبُنا هواءٌ واحدٌ.
السبت ٤/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف