شغفٌ يسيلُ
يمرُّ من ثقبٍ وألفِ حويصلةْ
هو قوقعاتٌ جرَّها الزبدُ الكثيفُ
إلى رمالٍ صامتةْ
هو دعوةٌ مكتومةٌ كعظاءةٍ في
مرطبانٍ من زجاجٍ يستحيلُ لها الصعودُ
إلى الغطاءِ المعدنيِّ
هو الشغفْ
قمعٌ طبيعيٌّ لحالاتِ الوفاقِ
مع الشعورِ تجاوزاتٌ غير واعيةٍ
يزيدُ فيها البحثُ عن نَفَسٍ إضافيٍّ
هو الجلدُ الذي في الحرِّ حين يمسهُ
الماءُ المُثلَّجُ باردٌ قلبي قليلًا
غير أني الآنَ وحدي في انتظارِكِ
لستُ أفعلُ ما عليَّ فقطْ سأبقى
هكذا أتحيَّنُ الفرصَ القليلةَ كي أراكِ
أرى انسيابَكِ والمسافةُ بيننا مسؤولةٌ
عن جعلنا بسطاءَ أيضًا مؤمنينَ بأننا
سنحبُّ أكثرَ ما لدينا من حنينٍ واشتياقٍ
كان صوتُكِ لي مفاجأةً
وكنتُ المنتظِرْ.
الأحد ٥/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف
يمرُّ من ثقبٍ وألفِ حويصلةْ
هو قوقعاتٌ جرَّها الزبدُ الكثيفُ
إلى رمالٍ صامتةْ
هو دعوةٌ مكتومةٌ كعظاءةٍ في
مرطبانٍ من زجاجٍ يستحيلُ لها الصعودُ
إلى الغطاءِ المعدنيِّ
هو الشغفْ
قمعٌ طبيعيٌّ لحالاتِ الوفاقِ
مع الشعورِ تجاوزاتٌ غير واعيةٍ
يزيدُ فيها البحثُ عن نَفَسٍ إضافيٍّ
هو الجلدُ الذي في الحرِّ حين يمسهُ
الماءُ المُثلَّجُ باردٌ قلبي قليلًا
غير أني الآنَ وحدي في انتظارِكِ
لستُ أفعلُ ما عليَّ فقطْ سأبقى
هكذا أتحيَّنُ الفرصَ القليلةَ كي أراكِ
أرى انسيابَكِ والمسافةُ بيننا مسؤولةٌ
عن جعلنا بسطاءَ أيضًا مؤمنينَ بأننا
سنحبُّ أكثرَ ما لدينا من حنينٍ واشتياقٍ
كان صوتُكِ لي مفاجأةً
وكنتُ المنتظِرْ.
الأحد ٥/٧/٢٠٢٠
رواية العشب والخزف