شارع الحمراء "
الرصيف المكتظُّ بِمُسْتَحْلَبَاتِ الأديان البيولجية ،
يدوس بأرجل اسفنجية على أرحام العاهرات
بالتبني ، واجهاته الأمامية تعج بأخبث إبتكارات
العولمة و " اللاهوية " ..
بأناقة المتخرجين من بيوت الدعارة ، شارع
الحمراء الشهير ، يرتدي فروة بلون مساء صَيْفِيٍّ و
على رأسه تجثم قبعة لها مواء .
قطط بحجم الرَّغْوَةِ ، تدير ذيولا لَوْلَبِيَّةً لتعلن
عن بدء مزاد تَنَكُّرِيٍّ لأقدم الشَّهَوَاتِ .
للوقوع في هذا الشِّرَاك ، لا شروط على الإطلاق
يكفي أن تكون كائنا لَاحِمًا ، مُدْمِنًا على الشِّواء !
رجل بِقُوَّةِ نِصْفِ فَأْرٍ ، تلفظه سيارة بصهيل مائة
حصان ، يقع على نصفه الأسفل ؛ يحاول جاهدا
ترتيب ربطة هيبته المستعارة و بمفعول رَجْعِيٍّ يُعَدِّلُ
سِعَتَهُ الذُّكُورِيَّة !
يُدْلِي ببطاقة عضويته المزمنة و بِخبرة و خَلْفِيَّةِ
عشرات السنين ، يَتَخَيَّرُ شهوته و يُلْقِي برشاقة أفعى" الكوبرا " ، بِسُمِّ رغبته في عيون هِرَّةٍ روسية حمراء .
عيونه الليبيرالية لا يمكن أبدا أن تخطئ هدفا
شيوعيا معاديا .
من حكمة أسلافه الصائدين في المياه الدولية
العكرة ، أن يُزَاوِجَ بين الْمَبَادِئِ و الرغبة ، و حين
يعود من نشوة الإنكسار ، سوف يجلب لحبيبته
الإنجليزية ، خُصْلَةً من رَحِمٍ رُوسِيٍّ ، كي يتم عجنها
في مخابز استخبراتية و تحويلها إلى "ماكدونالد "
صالح للإستغلال العالمي .
يقينا، سوف يكون ذلك أنسب هدية ، لِلتَّكْفِيرِ عن
خطايا جهازه التنازلي !
محمد الناصر شيخاوي/ تونس
الرصيف المكتظُّ بِمُسْتَحْلَبَاتِ الأديان البيولجية ،
يدوس بأرجل اسفنجية على أرحام العاهرات
بالتبني ، واجهاته الأمامية تعج بأخبث إبتكارات
العولمة و " اللاهوية " ..
بأناقة المتخرجين من بيوت الدعارة ، شارع
الحمراء الشهير ، يرتدي فروة بلون مساء صَيْفِيٍّ و
على رأسه تجثم قبعة لها مواء .
قطط بحجم الرَّغْوَةِ ، تدير ذيولا لَوْلَبِيَّةً لتعلن
عن بدء مزاد تَنَكُّرِيٍّ لأقدم الشَّهَوَاتِ .
للوقوع في هذا الشِّرَاك ، لا شروط على الإطلاق
يكفي أن تكون كائنا لَاحِمًا ، مُدْمِنًا على الشِّواء !
رجل بِقُوَّةِ نِصْفِ فَأْرٍ ، تلفظه سيارة بصهيل مائة
حصان ، يقع على نصفه الأسفل ؛ يحاول جاهدا
ترتيب ربطة هيبته المستعارة و بمفعول رَجْعِيٍّ يُعَدِّلُ
سِعَتَهُ الذُّكُورِيَّة !
يُدْلِي ببطاقة عضويته المزمنة و بِخبرة و خَلْفِيَّةِ
عشرات السنين ، يَتَخَيَّرُ شهوته و يُلْقِي برشاقة أفعى" الكوبرا " ، بِسُمِّ رغبته في عيون هِرَّةٍ روسية حمراء .
عيونه الليبيرالية لا يمكن أبدا أن تخطئ هدفا
شيوعيا معاديا .
من حكمة أسلافه الصائدين في المياه الدولية
العكرة ، أن يُزَاوِجَ بين الْمَبَادِئِ و الرغبة ، و حين
يعود من نشوة الإنكسار ، سوف يجلب لحبيبته
الإنجليزية ، خُصْلَةً من رَحِمٍ رُوسِيٍّ ، كي يتم عجنها
في مخابز استخبراتية و تحويلها إلى "ماكدونالد "
صالح للإستغلال العالمي .
يقينا، سوف يكون ذلك أنسب هدية ، لِلتَّكْفِيرِ عن
خطايا جهازه التنازلي !
محمد الناصر شيخاوي/ تونس