وارتمت
دنياك
في حِجر الغناء الطويل
في هفهفة الضوء
عند إنكسار الأصيل..
وتردد الموج
في إلقاء التحية..
بين زفرة الحلم
ومعبرٍ معتم
لرصاصة البندقية..
...
ملقىً هناك
على حافة الكون..
بنصف معنى..
والنصف الثاني في حقول السر
بذرة حنظلة
تنتظر الخريف لكي تمر
أوتضحكين..
كلما نحر الظلام سوسنة
على وجه الوجود المكفهر؟
...
وارتمت دنياك
بين مجدافين..
لا واحد يغني..
ولا ما زاد فاد..
بحر يعج بالطلاسم..
وأحاجٍ من رماد..
الأرض
كثبان من نَوح اليتامى
وأودية الأوهام يمخرها
فرار النجم في صمت العماء..
دنياك
عُرسٌ
يزف النبضَ فيه إلى العروق..
دنياك
لم تجد يوماً
إلى المعنى طريق..
..
وترتطم الظلال
بباحات من الذكرى..
وأجفان الحيارى
وفطرِ الأرض
حين يئن
منسحقاً بأحذية السكارى..
...
من أجل هذا
أنجب الموتُ خلودَ الليلك الفضي
يزهر في
في الأرض الحياد
وأنجب مثل ذاك
من طواحين البُرِّ
أقمصة المَعَاد
ليكسو قيان الزِّيف
بأشباه الحقيقة
من أجل هذا
كان لكل نبي
إلى الرب طريقة
....
دنياك
في حِجر الغناء الطويل
في هفهفة الضوء
عند إنكسار الأصيل..
وتردد الموج
في إلقاء التحية..
بين زفرة الحلم
ومعبرٍ معتم
لرصاصة البندقية..
...
ملقىً هناك
على حافة الكون..
بنصف معنى..
والنصف الثاني في حقول السر
بذرة حنظلة
تنتظر الخريف لكي تمر
أوتضحكين..
كلما نحر الظلام سوسنة
على وجه الوجود المكفهر؟
...
وارتمت دنياك
بين مجدافين..
لا واحد يغني..
ولا ما زاد فاد..
بحر يعج بالطلاسم..
وأحاجٍ من رماد..
الأرض
كثبان من نَوح اليتامى
وأودية الأوهام يمخرها
فرار النجم في صمت العماء..
دنياك
عُرسٌ
يزف النبضَ فيه إلى العروق..
دنياك
لم تجد يوماً
إلى المعنى طريق..
..
وترتطم الظلال
بباحات من الذكرى..
وأجفان الحيارى
وفطرِ الأرض
حين يئن
منسحقاً بأحذية السكارى..
...
من أجل هذا
أنجب الموتُ خلودَ الليلك الفضي
يزهر في
في الأرض الحياد
وأنجب مثل ذاك
من طواحين البُرِّ
أقمصة المَعَاد
ليكسو قيان الزِّيف
بأشباه الحقيقة
من أجل هذا
كان لكل نبي
إلى الرب طريقة
....