من السلالة ذاتِها
لكنّي لا أنتظر أحداً
، كلُّ ماهناك أنّي رخيصُ الدمعة
وأجفاني تشبهُ شفةً ملدوغةً
ثمّة مايكبر في روحي ولا أعرفه
ورغم جهلي به
فأنا أصفق يداً بيد بين لحظة وأخرى
فأثير انتباه الجالسين قربي
أولئك الذين أهملوا شؤونهم جميعها
وتفرغوا ليهزّوا ايديهم ساخرين
عندما لا أقول شيئاً
بينما يداي تصطفقان
مثل بابٍ يسكن في قلب العاصفة
# عبود_الجابري
6 آب 2020
142
لكنّي لا أنتظر أحداً
، كلُّ ماهناك أنّي رخيصُ الدمعة
وأجفاني تشبهُ شفةً ملدوغةً
ثمّة مايكبر في روحي ولا أعرفه
ورغم جهلي به
فأنا أصفق يداً بيد بين لحظة وأخرى
فأثير انتباه الجالسين قربي
أولئك الذين أهملوا شؤونهم جميعها
وتفرغوا ليهزّوا ايديهم ساخرين
عندما لا أقول شيئاً
بينما يداي تصطفقان
مثل بابٍ يسكن في قلب العاصفة
# عبود_الجابري
6 آب 2020
142