جبار الكواز - ( الهناكَ...)

(الهناكَ...)
دلّني عليه
فأنا اشمّه ولا اراه
اسمعه ولا القاه
ادنو منه وهو بعيدُ عن مجراه
من يعرفُه سوى صائغ اختامِ الأسرار؟؛!
دربَ عثراتٍّ
وهديلَ يمامٍ مخنوق
وفراتا قامر ان يفتحَ ضفتيه
حاول ان ينحتُ شفتيه بطمي الابار فمات
هنااا
وهناااك
وهنااااااالك
لا يطرق أبوابَ الخيبةِ بسوى آهة
لا يخبز روح الأرض بسوى دمعة
وهو
ماكنتُ فيه
وما اقمتُ به
وما اخترت سواه خلاصاً
فاختال عليّ
رآني ريحا فتكسرتُ بين يديه
وسماء
فتهدمتُ على مرجيه
وعصاً ما توكأ بها
خرساء
وحين رآني غفوت
قال: لا تغفلْ
يا فاني
ففي الغفلةِموتُ
لم تسمعْه
ولم تره
فآندهه:تعال
عساه يسمعك
فتنجو
وتعبر حافات الفوت
بلا سؤال
او جواب
او قوت



L’image contient peut-être : personnes debout, ciel, plein air et eau

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى