عفراء فتح الرحمن - تفتح النوار

ربيع أيلول 2014
ﻣﻮﺳﻜﻮ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻮﺕ على شرفات ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻛﻢ عاﻧﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺻﻴﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﺳﺤﺐ، ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﺑﺮد الشتاء.
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺭﺩة أﻓﻜﺮ، ﻭ أنا أحتضن ﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ، ﺍﻟﺘﻲ إعتدﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﺘﺮﺍحة، لأﺳﺘﻌﻴﺪ ﺷﻲء ﻣﻦ توﺍﺯﻧﻲ ﺑﻌﺪ ﺇﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ.
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻮﺳﻜﻮ أﻗﻞ أﺭﻫﺎﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻲ ﻟﻘﺘﻞ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ تتفشى ﻛﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ.
تمر الدقائق ببطء، في طرقات الذاكرة. وﻗﺒﻞ أﻥ ﺗﺘﻤﻠﻜﻨﻲ ﺯﻭﺑﻌﺔ الحنين ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﺍمة وهي ﺗﺼﻴﺢ:
- Hurry up doctor, it he die.
- What happened to
him?
ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮضة ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻘﻞ إلي ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﺛﺮ ﺣﺎﺩﺙ بﻴﻨﻤﺎ أﻧﺎ متسمرة، أﻧﻈﺮ ﻟﻪ بهلع، ولا أعي ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ:
- doctor, doctor, are you okay?
- Quickly, to the
operating room
ﻳﺎﺃﻟﻬﻲ..
ﻻ أﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺣﻤﻠﺘﻨﻲ أﻗﺪﺍﻣﻲ
إﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ، ﻭ أﻧﺎ ﻻ أﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ أﺷﻼﺋﻲ المتساقطة ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺼﺪمة.
إﻧﻪ ﻫﻮ!
ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، أﻧﻈﺮﻩ بأﻡ ﻋﻴﻨﺎﻱ، أﻧﺎ ﺃﻫﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻟﻤﻦ ﺳﻠﺒﻨﻲ ﻟﻬﺎ!
ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ و أﻧﺎ أقف ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ،
أﻧﻈﺮ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻓﺎﺭغة ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺳﻮﺍﻩ.
ﺃﺗﺼﺼﺐ ﻋﺮقاً و أﻧﺎ أﺿﻤﺪ ﺟﺮﻭﺣﻪ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻠﺦ أﺧﻴﻄﻪ ﻳﻔﺘﻚ ﺟﺮﺡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺩﺍﺧﻠﻲ.

أﻋﺎﺩﺗﻨﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮضة ﻭﻫﻲ تقوﻡ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ، بعد ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ بياناته ﻓﻲ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ ﺍلشخصية.
- Khalid Mustafa Al-
junied .


ﺷﺘﺎء ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ2009
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
- ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺠﻨﻴﺪ
- نوﺍﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪ
- ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ
ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ أو يجب أن نقول العاطفية.
ألتحقت بكلية ﺍﻟﻄﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، أﺭﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﺎﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ.
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ، ﺍﻻﺥ، اﻟﺤﺒﻴﺐ ﻟﻢ أﻛﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ أﺧﺮﻯ أﻛﺘﻔﻴﺖ ﺑﻪ ﻋﻤﻦ ﺳﻮﺍﻩ، وأصبحت أحلامي تدور في فلك حياته.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺤﻠﻢ بعلاﻗﺔ ﺗﺸﺒﻬﻨﺎ، تشبه فرحنا، تفاهمنا، فلم يكن يذكر الحب، إلا وختم بتوقيع قصتنا.
ﻣﺮﺕ الأﻋﻮﺍﻡ، إلي أن جاء يوم توشحنا بالتفوق، فحلقت قبعات الأماني، وﻧﺤﻦ ﻧﺨﻄﻂ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ ﻟﺘﻜﺘﻤﻞ أﻓﺮﺍﺣﻨﺎ.
ﻟﻢ أﻛﻦ ﺃﺣﻠﻢ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ، ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺃﺳﺮة ﻏﻨﻴﺔ، ﻫﺎﺩﺉ، ﻭﺳﻴﻢ ﻭﺑﻪ ﻗﺎﻣﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ، جذاب ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ السوداء آسرة ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ.
اﺧﺘﺎﺭﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺭﻏﻢ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﻪ، ﻟﻢ أﻛﻦ أﺟﻤﻠﻬﻦ ﺑﺒﺸﺮﺗﻲ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍء، كاﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻟﻦ أﺑﺪﻝ ﻋﺴﻞ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ،

-doctor, I woke up the
patient.
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩة، إﻻ ﻣﻦ ﻏﻠﻴﺎﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ.
ﻧﻈﺮﺕ إﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺒﻞ أﻥ يتمتم ﺻﻮﺗﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﺘﻌﺜﺮاً ﻛﻮﻻﺩﺓ ﺃﻡ ﻟﻄﻔﻠﻬﺎ ﺍﻷﻭل:
- ﺣﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ، كيف ﺗﺸﻌﺮ ؟
أﺑﺘﺴﻢ، بإجهاد بادئ على وجهه
_ أﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺣﻘﺎ؟
ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺬﻓﺖ بي ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ، ﻭﻟﻢ أﻋﺪ ﺃﺩﺭﻙ أﻳﻦ ﺃﺣﻠﻖ.
ﺑﺌﺴﺎً، ماﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلأﻋﻮﺍﻡ ﺃﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺨﻔﻖ وﻳﺮﺗﻌﺪ ﻛﻌﺼﻔﻮﺭ ﺑﻠﻠﻪ ﺑﺮﺩ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ أﻣﺎﻣﻪ.
- لم ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺧﻄﻴر، ﻳﻠﺰﻣﻚ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻓﻘﻂ، إلي ﺍﻟﻠﻘﺎء.
_
- ﻧﻮﺍﺭ
-ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﺎﻟﺪ،ﻻﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﺎﺣﺐ لوﻧﻚ ﻫﻜﺬﺍ؟
ﺑﺪﺃ ﻣﺘﻮﺗﺮاً، ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ في عيناي ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻳﺨﻮﻧﻪ ثباته ﻗﺎﻝ:
- دﻋﻚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ، أﻧﺎ أﺣﺒﻚ ﻧﻮﺍﺭ، ﻭﻟﻢ أحلم يوماً بسواك، تتربع عرش قلبي. ﻓﻘﻂ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﻔﺎﺟﺌﻨﺎ الحياة ﺑﻌﻘﺒﺎﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻠﻨﺎ، ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﻴﻘﻒ ﻋﺎﺋﻖ ﻷﺣﻼﻣﻲ.
تنهد وهو يتصبب عرقاً، وكل تقاطيع وجهه لا تنبئ بخير. رفع عينه التي تلمع بها دمعة، قادها الفضول لتصور مايحدث
_ ﻟﻘﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﻪ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺣﻴﺚ أﺳﺘﻄﻴﻊ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺩﺭﺟﺎﺗﻲ ﺍلعلمية، لقد حاولت صدقيني، أن نتزوج ونسافر معا، لكن قوانين المنحة لاتسمح بذلك، ﻭﻻ أريد أﻥ ﺃﺩﻣﺮ
ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻱ، ﻳﺠﺐ أﻥ ﻧﻔﺘﺮﻕ، أنا ﺁﺳﻒ..
هكذا فقط أدار ﻇﻬﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ إ.ﻟﻲ
ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﺮﻭﺣﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺴﻞ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﻛﻞ ﻣﺎ أﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ. ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺧﻴﻂ ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺑﻤﺆﺧﺮﺓ ﻗﺪﻣﻪ.
ﺫﻫﻠﺖ وﻟﻢ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻠﻰ البكاء.
ﺣﺘﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ أﻟﺘﻔﺖ إﻟﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ فراش المرض، و أنا ﺃﻫﺐ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ عنه، ﻧﻈﺮﺕ إليه ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ
ﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﻣﻀﺖ، أﺩﺍﻭﺋﻲ ﺟﺮﻭحي. أﺳﻘﻂ ﻭﺃﻧﻬﺾ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ إﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، ﻓﻘﻂ ﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎ أحب يوماً سواه.
لا يا عزيزي، ﻟﻦ ﺗﻜﺴﺮ ﻣﺎ ﺑﻨﻴﺖ بنظرات ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻫﺬﻩ.
ﻓﻼ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﺑﺘﺒﺮﻳﺮ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻘﻠﺐ ﻣﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ، ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ أﻥ أﻟﺘﻔﺖ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ، اﻻﻥ أﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ أﻳﻘﻨﺖ أنني خاﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻨﻪ.
- أنا ﺁﺳﻒ.
ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻛﻨﺖ أﻗﻒ عند ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ التي كسر بها حلمي، ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺣﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ الدمعة ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﺖ على ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻠﻪ.
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ أﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ إلي ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻒ ﻣﻦ أﺣﺒﺒﺖ أحب مستقبله، بعيداً عني. ﻓﺘﻐﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ.
- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ ﻳﺴﻌﺪﻧﻲ أﻥ ﺃﺗﺸﺮﻑ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻚ، ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ. سأﺗﺮﻙ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻓﻲ الإﺳﺘﻘﺒﺎل. ﻭﻏﺎﺩﺭﺗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻏﺎﺩﺭﻧﻲ.
ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﺍﺭ ﻻﻳﻨﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺧﺮﺍﺏ..
  • Like
التفاعلات: نبيلة غنيم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى