وجهها يتحلى بابتسامة رقيقة، تمتزج بحمرة وجنتيها، فيضفران معا شفرة للجمال يصعب فكها، لديها إصرار على الإفادة القصوى، من الساعات الأربع والعشرين المقبلة فى اليوم الذي تعيشه، رغم مرورها بتجربة عاطفية، مالبثت أن تفككت وذهبت سريعا مثلما أتت، ساءتها العيوب وهى التي كانت تنشد الكمال، صغيرة على الحب وتقلباته، تنقصها الخبرة والتجربة، الوقت فات حين أدركت أن العود لا يفوح الطيب منه دون دخان،
فى حجرة الشئون القانونية الملاصقة لحجرتها، شاب فى مثل عمرها تقريبا، إعتادت التطلع إلى وجهه المفعم بالمرح، وشعره اللامع، بدرجات اللون الرمادي، معجبة بالزهو الذى ينتفخ به صدره، وذوقه الراقي فى إنتقاء ملابسه، ضبطته يوما متلصصا، تفضحه عينيه الصافيتين اللامعتين، خلف نظارته الطبية الأنيقة،
عليها أن لاتفكر فى المفقود،
وتتوجه للموجود، فصوبت رداراتها نحوه، إنها على يقين، أن هناك أفلاك تدور فى السماء، من صنع الله
تضع للناس حظهم من الغنى والفقر، والصحة والمرض، والبؤس والسعادة، والخير والشر، ترى هل ترأف بها السماء هذه المرة، وتعينها على تحقيق أجمل أمانيها، بالفوز بهذا الشاب الجميل الذى يعمل معها فى المؤسسة ؟
الغير قادر على مقاومة الجاذبية والسحر،
فى عينيها الجميلتين الواسعتين بلونهما الفيروزي، وأهدابهما الطويلة السمراء، جاءها يسوقه شوق يماثل شوقها، تسير بتمهل بين الخامسة والعشرين والثلاثين يماثلها، مغسول من الهموم والأوجاع، التي مالبثت أن تبددت فى حكاويه، حين عرفت أنها الزائرة المتأخرة فى حياته، بعد أن ماتت حبيبته، امرأة لا تتكرر فى تاريخ الورد، وتاريخ الشعر، بعدها لم يعد يصلح للحب، بعد أن إمتطي جواد العودة،
كل صباح يموت جزء منه، وعند مشارف النهاية، يكون قد مات، يعتذرأنه ليس ذلك الشاب الذي تراه باش الوجه، هو فى حقيقة الأمر، شيخ فى الشباب أعياه الوهن،
لاينكر أنها جميلة يتمناها الكثيرين، لو صادفها من قبل لأحبها،
معتذرا أنه لم يعد يقوي على الحب مرة آخرى،
خبا البريق فى عينيه وخمد، سال خطين حارقين على وجهه بلل صدره، وغاص في باحات عميقة من الآسى، كأن العمر سينطفيء بعد لحظات .
فى حجرة الشئون القانونية الملاصقة لحجرتها، شاب فى مثل عمرها تقريبا، إعتادت التطلع إلى وجهه المفعم بالمرح، وشعره اللامع، بدرجات اللون الرمادي، معجبة بالزهو الذى ينتفخ به صدره، وذوقه الراقي فى إنتقاء ملابسه، ضبطته يوما متلصصا، تفضحه عينيه الصافيتين اللامعتين، خلف نظارته الطبية الأنيقة،
عليها أن لاتفكر فى المفقود،
وتتوجه للموجود، فصوبت رداراتها نحوه، إنها على يقين، أن هناك أفلاك تدور فى السماء، من صنع الله
تضع للناس حظهم من الغنى والفقر، والصحة والمرض، والبؤس والسعادة، والخير والشر، ترى هل ترأف بها السماء هذه المرة، وتعينها على تحقيق أجمل أمانيها، بالفوز بهذا الشاب الجميل الذى يعمل معها فى المؤسسة ؟
الغير قادر على مقاومة الجاذبية والسحر،
فى عينيها الجميلتين الواسعتين بلونهما الفيروزي، وأهدابهما الطويلة السمراء، جاءها يسوقه شوق يماثل شوقها، تسير بتمهل بين الخامسة والعشرين والثلاثين يماثلها، مغسول من الهموم والأوجاع، التي مالبثت أن تبددت فى حكاويه، حين عرفت أنها الزائرة المتأخرة فى حياته، بعد أن ماتت حبيبته، امرأة لا تتكرر فى تاريخ الورد، وتاريخ الشعر، بعدها لم يعد يصلح للحب، بعد أن إمتطي جواد العودة،
كل صباح يموت جزء منه، وعند مشارف النهاية، يكون قد مات، يعتذرأنه ليس ذلك الشاب الذي تراه باش الوجه، هو فى حقيقة الأمر، شيخ فى الشباب أعياه الوهن،
لاينكر أنها جميلة يتمناها الكثيرين، لو صادفها من قبل لأحبها،
معتذرا أنه لم يعد يقوي على الحب مرة آخرى،
خبا البريق فى عينيه وخمد، سال خطين حارقين على وجهه بلل صدره، وغاص في باحات عميقة من الآسى، كأن العمر سينطفيء بعد لحظات .
