لِـغـرفـهِ الـطـيـنيّـة هَـمـسٌ
لن يـُفـارقـكَ الـعـمـرُ
ورائـحةٌ تمـلأُ رئـتـيك
مـا شـَمـمـتَ أَعـبـقَ مـنهـا
لِشبابيكـه الـعصافـيرُ تـَحِـجُّ
تـعـزفُ ..
تـرقـصُ ..
و تـغـنـي .. ثم تتوسَّـدُ خـدَّهُ وتنـام
لِأَبـوابـه ، الـزائـرون كُـثُـر
ولِـسدرتـهِ حـفيـفٌ
كـلّ ليلـةٍ .. يُـغازلـهُ الـقـمـر
وكـلّ صـباحٍ .. تُـقـبِّـلُ عـينيه الشمس
لم يَـزلْ يـسكُنـك
ويُـسافر مـعـك …
بـعـتبَته
بـصوتِ أَبـيـكَ ، وهـدهـدة أُمـك
بـعلبة الـتبغ
بعصاه ، وتوسلات أَخواتـك الصغـار
بـلُعَبِك ..
بـالأَراجيح ..
بـالنخيلات ، وخـريـر الساقية
بصخبِ إِخْـوَتِك
بالمماحي التي ضاعـتْ
بأطراف أَقـلام الرصاص
بكراريسك المدرسية المُـمزقة
بحقيبتك المليئة بالأَماني
بـالأَيـــــام
بـعـمرك الذي عـشته ، وتعيشه
بالسواقي وسعف النخيل
بـتغـريـد البلابل
وأَعشاشها المتناثرةِ أَرضـاً
بوشوشةِ المـاء كـل مساء
وناقوط الحبِّ
وصَمـغ البمـبر
بطيارتك الـورقـية وزوارق أَحـلامـك
بـ ( سواليف ) الـجـدّة
ومـوقـد الشتـاء
ورائـحة الأَرض بـعـد المـطـر
بـ ( كـاروكـك ) المتوارث لإِخـوتك
بسعال أَبـيـك
وأُمـكَ رفيقـة البـكـاء
بالبرد ..
بـالوحـل ..
بالكوخ المبتلّ
بالـتَّـغـرب الذي ما انـفـكَّ يمضي بقدميك
بـ .. .
بـ …
بـ …
إِنــه يـحيا فـيـكَ دومــــاً
ذلك الذي لم يـَعـُد مـثلما كــــــان ! ! !
لن يـُفـارقـكَ الـعـمـرُ
ورائـحةٌ تمـلأُ رئـتـيك
مـا شـَمـمـتَ أَعـبـقَ مـنهـا
لِشبابيكـه الـعصافـيرُ تـَحِـجُّ
تـعـزفُ ..
تـرقـصُ ..
و تـغـنـي .. ثم تتوسَّـدُ خـدَّهُ وتنـام
لِأَبـوابـه ، الـزائـرون كُـثُـر
ولِـسدرتـهِ حـفيـفٌ
كـلّ ليلـةٍ .. يُـغازلـهُ الـقـمـر
وكـلّ صـباحٍ .. تُـقـبِّـلُ عـينيه الشمس
لم يَـزلْ يـسكُنـك
ويُـسافر مـعـك …
بـعـتبَته
بـصوتِ أَبـيـكَ ، وهـدهـدة أُمـك
بـعلبة الـتبغ
بعصاه ، وتوسلات أَخواتـك الصغـار
بـلُعَبِك ..
بـالأَراجيح ..
بـالنخيلات ، وخـريـر الساقية
بصخبِ إِخْـوَتِك
بالمماحي التي ضاعـتْ
بأطراف أَقـلام الرصاص
بكراريسك المدرسية المُـمزقة
بحقيبتك المليئة بالأَماني
بـالأَيـــــام
بـعـمرك الذي عـشته ، وتعيشه
بالسواقي وسعف النخيل
بـتغـريـد البلابل
وأَعشاشها المتناثرةِ أَرضـاً
بوشوشةِ المـاء كـل مساء
وناقوط الحبِّ
وصَمـغ البمـبر
بطيارتك الـورقـية وزوارق أَحـلامـك
بـ ( سواليف ) الـجـدّة
ومـوقـد الشتـاء
ورائـحة الأَرض بـعـد المـطـر
بـ ( كـاروكـك ) المتوارث لإِخـوتك
بسعال أَبـيـك
وأُمـكَ رفيقـة البـكـاء
بالبرد ..
بـالوحـل ..
بالكوخ المبتلّ
بالـتَّـغـرب الذي ما انـفـكَّ يمضي بقدميك
بـ .. .
بـ …
بـ …
إِنــه يـحيا فـيـكَ دومــــاً
ذلك الذي لم يـَعـُد مـثلما كــــــان ! ! !