علاء الدين مصطفى - ستُفاجِئُها محبتي..

أتعثّر
لأنها
تحب أن أستندَ عليها
ولأنني لا أريد أن أخذلها
بعدما
تحولَتْ لأجلي
من عشيقةٍ إلى حائط،
أبكي
لأنها
تحب أن أمسحَ بها دموعي
ولأنني لا أريد أن أخذلها
بعدما
تحولَتْ لأجلي
من عشيقةٍ إلى مِنشفة،
أسقط في الحُفرِ العميقة
لا أصرخ، طالباً مساعدة من أحد
أعرف أنه بعد ثوانٍ قليلة
سيتدلّى الحبل
وأنني سألفُّه حول رقبتي
وبينما أرتفعُ لأعلى
سأضحكُ كثيرا
لأنني
لم أخذلها
هذه المرة أيضاً.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى