تلعق الغيوم
أحذية السماء الزرقاء
وتدهنها بالرمادي مؤجل البكاء
سيكون على الحبيبة ان تكف عن تلقين الفم اسمر العنب عبر فمها
لتهدئ رغبتي
وتكف عن قذف الغبار ، فوق خطوات العصافير المُحلق بين فمها
و قصيدتي المحتجزة قسراُ تحت ابط لثتي السفلى
وسيكون عليها
ان تُعلمني حرفةً اُخرى ، لانجح في شراء حقيبة يدوية ، فستاناً ، خزانةً
وبقيّ اشياء سنحتاج
كي نصبو بشراً عاديين الحياة
وان تُغني
كي لا يضيع الصمت داخل عزلتي
كي لا يراود نهد احباطي ، نحو عبثية الحياة ، وما تخفيه القيامة من اعتذار
لمن يمتحن " الانتحار "
ان تضمني
كلما افلت وجهها في عناق
وقبلت سهواً طائراً مجازياً ، زورته مُخيلتي المليئة بالسراب
ان تكتب ليّ الشعر
لانجو من فخاخ الموت ، وسط دفاتري البيضاء مثل كفن يرتعش ، يتأمل وجوه العابرين
بحثاُ عن الجسد المهيأ للسفر
ان تعتذر لي كل يوماً ، نيابة عن الحياة ، والاصدقاء ، والاسماء ، والاشياء
وان اُقبلها في كل ناصية في المدينة
ثم ارفض اعتذارها بالعناقات والبكاء
ان تُهدهدني كطفل ضاع عن امه
تعوضني
بوطن
لا يخوزقني ، ويخوزق دميتي
لا يناولني اصابعي في حقيبة ، لا يشوهني ، لأكبر ناقصاً
لا يُطعمني
لحمي في الافطار
وعليها ايضاً
ان تكونني
بكل فوضاي ، وثمالتي
باحرفي اللينة بالندى الازرق
بقصائدي الاباحية ، بهشاشتي ، ودموعيّ المنثورة مثل جثث الخاسرين الثانويين
بالمنافي التي تبتلعني كلما واجهت وجهي في الظلام
ان تكونني
جسداً بديلاً
انثوياً مشبعاً
بالانوثةِ والحليب
# عزوز
أحذية السماء الزرقاء
وتدهنها بالرمادي مؤجل البكاء
سيكون على الحبيبة ان تكف عن تلقين الفم اسمر العنب عبر فمها
لتهدئ رغبتي
وتكف عن قذف الغبار ، فوق خطوات العصافير المُحلق بين فمها
و قصيدتي المحتجزة قسراُ تحت ابط لثتي السفلى
وسيكون عليها
ان تُعلمني حرفةً اُخرى ، لانجح في شراء حقيبة يدوية ، فستاناً ، خزانةً
وبقيّ اشياء سنحتاج
كي نصبو بشراً عاديين الحياة
وان تُغني
كي لا يضيع الصمت داخل عزلتي
كي لا يراود نهد احباطي ، نحو عبثية الحياة ، وما تخفيه القيامة من اعتذار
لمن يمتحن " الانتحار "
ان تضمني
كلما افلت وجهها في عناق
وقبلت سهواً طائراً مجازياً ، زورته مُخيلتي المليئة بالسراب
ان تكتب ليّ الشعر
لانجو من فخاخ الموت ، وسط دفاتري البيضاء مثل كفن يرتعش ، يتأمل وجوه العابرين
بحثاُ عن الجسد المهيأ للسفر
ان تعتذر لي كل يوماً ، نيابة عن الحياة ، والاصدقاء ، والاسماء ، والاشياء
وان اُقبلها في كل ناصية في المدينة
ثم ارفض اعتذارها بالعناقات والبكاء
ان تُهدهدني كطفل ضاع عن امه
تعوضني
بوطن
لا يخوزقني ، ويخوزق دميتي
لا يناولني اصابعي في حقيبة ، لا يشوهني ، لأكبر ناقصاً
لا يُطعمني
لحمي في الافطار
وعليها ايضاً
ان تكونني
بكل فوضاي ، وثمالتي
باحرفي اللينة بالندى الازرق
بقصائدي الاباحية ، بهشاشتي ، ودموعيّ المنثورة مثل جثث الخاسرين الثانويين
بالمنافي التي تبتلعني كلما واجهت وجهي في الظلام
ان تكونني
جسداً بديلاً
انثوياً مشبعاً
بالانوثةِ والحليب
# عزوز