حكَكتُ الغيم الداكِن فوق جلدي...
فتشرَّدت حبَّات المطر ...
إنهُ الخوف...
ابتعدتُ عنك...
نهرٌ مُلتهِب فاضَ داخل جسدي...
وغصن الكرز الأحمر بين أصابعكَ تقلِقه العتمة...
هوى القمر في وادٍ منسيٍّ داخل سُرَّتك...
يدي تشنجت من البحث عن شفتيك البنفسجيتين تحت الماء...
والصدف الأبيض يُداعب خيالكَ المتورم في مقلتي ...
السنابل في فمي تتكسر...
وآثار أقدام الإوز تمحوها الرِّياح...
ابتلِع الوقت الثلجي في قلبي...
أحبُّكَ،ابتعد...
إرفع ناظريكَ عن كروية الأرض...
وراقصني بغنجٍ على قرعات الطبول الباكية ...
وفكِّر معي بالموت...
واضحك بهدوء على السلاحف العالقة بالطين..
أحبُّك لا تبتعد ..
سحابٌ حليبي يولد فوق بطني الرطِب...
كُلَّما تهامست أنفاسكَ كالطيور في أذني...
وغمَّازاتك كزنبقتين أخاف عليهما من الزمن الصحراوي...
فالمسافة ما بين صدركَ البحري وذقنكَ الدافئة
تعبُر منها فراشات عمري...
إقترب...
فكُلَّما ضممتني إليك...
يدورُ الكون في رأسي ويسقط ثمِلا تحت قدميك...
فتشرَّدت حبَّات المطر ...
إنهُ الخوف...
ابتعدتُ عنك...
نهرٌ مُلتهِب فاضَ داخل جسدي...
وغصن الكرز الأحمر بين أصابعكَ تقلِقه العتمة...
هوى القمر في وادٍ منسيٍّ داخل سُرَّتك...
يدي تشنجت من البحث عن شفتيك البنفسجيتين تحت الماء...
والصدف الأبيض يُداعب خيالكَ المتورم في مقلتي ...
السنابل في فمي تتكسر...
وآثار أقدام الإوز تمحوها الرِّياح...
ابتلِع الوقت الثلجي في قلبي...
أحبُّكَ،ابتعد...
إرفع ناظريكَ عن كروية الأرض...
وراقصني بغنجٍ على قرعات الطبول الباكية ...
وفكِّر معي بالموت...
واضحك بهدوء على السلاحف العالقة بالطين..
أحبُّك لا تبتعد ..
سحابٌ حليبي يولد فوق بطني الرطِب...
كُلَّما تهامست أنفاسكَ كالطيور في أذني...
وغمَّازاتك كزنبقتين أخاف عليهما من الزمن الصحراوي...
فالمسافة ما بين صدركَ البحري وذقنكَ الدافئة
تعبُر منها فراشات عمري...
إقترب...
فكُلَّما ضممتني إليك...
يدورُ الكون في رأسي ويسقط ثمِلا تحت قدميك...