أشرف قاسم - كأس من الفرح المخملي..

فرحة طارئة
وأجمل ما كتب الحزن
في دفتر القلب
في أخريات الحياة
وكأس من الفرح المخملي
تعانقه شفة
ظامئة!
* * * * *
أمد لك الكف
هل تحسنين قراءة كفي؟
وبوح خطوط يدي؟
إن حزنك سيدتي لغة
لا يجيد قراءتها غير قلبي
- نعم .. كدت أن تقرأه!
* * * * *
- كدت؟
إني قرأت
وأقسم أني حفظت تفاصيل روحك
قلبك
ثلج أصابعك المخملية
أغنية البرد
للمدفأة!
* * * * *
وأقسم أني تحسست جرحك
دون ملامسة
- كيف ذاك؟
- سلي المرج كيف تسلل هذا البنفسج
واحتل تبة سوسنك
الواطئة؟
* * * * *
وكيف بهذا الجنون احتويتك؟
آمنت أنك آخر أغنية
للبياض
بليل مدينتنا الصابئة!
* * * * *
- وكيف اختلست سويعات عمري الأخيرة؟
- لا
إن عمرك ما زال
لا تذكري الموت
أنت الحياة التي سوف أرسمها
للصغار
اعلمهم كيف يخضر غصن الحياة
بلمسة كف
تضيئ مصابيحه
المطفأة!
* * * * *
وكيف بضحكة من قد نحب
نرى العمر أجمل
والموت أجمل
حين تعود ببسمته للحياة
الأماني
أحلامنا
المرجأة!
* * * * *
غدا - دون قلبك -
أغنية فجة
لا تهدهد أرواحنا كي نغني
فضمي يدي
لكي ما يبوح لنا الليل بالسر
والبحر بالدر
يا أجمل امرأة علمتني الحنان
أيا وطنا
في ثياب
امرأة!!


L’image contient peut-être : une personne ou plus

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى