الرياح تجرح وجه الماء...
ودم الرُّمان يصبغ الفضاء في الغسق...
شامات السماء فضية ذهبية وزرقاوية...
وجه الشمس شاحب...
ووجه أبي غافٍ كطيرٍ فوق النبع البارد...
أتكئ على ظلي وينتفخ الهواء الساخن بين أصابعي...
المحار يتكسَّر والموج يكشف عن قلبي بأغنية...
آثار صوته على الجُرح يلمع بعذاب يا أبي...
حينَما فارقتُه...
فارقت ثلاثين عاما قادمة من العشق...
حيث لا يوجد أحد أبكي مع كناري أزرق...
وعلى قممِ نهديّ زيت الدموع ...
أعود أو لا أعود؟
أتخبَّط كفراشةٍ مكسورة الجناحين...
داخل زُجاج كريستالي وسط العتمة...
يعِزُّ عليَّ أن أداري عُمري بأعصاب مُلتهبة...
قدمي يغمرها الضباب والمدى حجري...
والوقت يمدّ قديمه كجلاَّدٍ فوق عنقي ويجلد شهقاتي...
آه يا أمي...
أنفاسه الدافئة كالنسائم تُحرِّك مجرى الأنهُر...
وتحمي السنابل من خربشات الهواء....
تغرَق روحي كسمكةٍ ذهبيةٍ في بحيرة الزمن المالِحة...
وتنحدِر السماء الصفراء ببطءٍ فوق ذراعي...
ومازلت يا أمي...
أمنَح صورهُ للغيم،للقمر،للحمائم...
ولِكُلِّ طفلٍ شرَّده القدر...
فسيبقى جسدي يا أمي...
منتظره مئة عام تحت الثلج الكثيف...
لودي شمس الدين
ودم الرُّمان يصبغ الفضاء في الغسق...
شامات السماء فضية ذهبية وزرقاوية...
وجه الشمس شاحب...
ووجه أبي غافٍ كطيرٍ فوق النبع البارد...
أتكئ على ظلي وينتفخ الهواء الساخن بين أصابعي...
المحار يتكسَّر والموج يكشف عن قلبي بأغنية...
آثار صوته على الجُرح يلمع بعذاب يا أبي...
حينَما فارقتُه...
فارقت ثلاثين عاما قادمة من العشق...
حيث لا يوجد أحد أبكي مع كناري أزرق...
وعلى قممِ نهديّ زيت الدموع ...
أعود أو لا أعود؟
أتخبَّط كفراشةٍ مكسورة الجناحين...
داخل زُجاج كريستالي وسط العتمة...
يعِزُّ عليَّ أن أداري عُمري بأعصاب مُلتهبة...
قدمي يغمرها الضباب والمدى حجري...
والوقت يمدّ قديمه كجلاَّدٍ فوق عنقي ويجلد شهقاتي...
آه يا أمي...
أنفاسه الدافئة كالنسائم تُحرِّك مجرى الأنهُر...
وتحمي السنابل من خربشات الهواء....
تغرَق روحي كسمكةٍ ذهبيةٍ في بحيرة الزمن المالِحة...
وتنحدِر السماء الصفراء ببطءٍ فوق ذراعي...
ومازلت يا أمي...
أمنَح صورهُ للغيم،للقمر،للحمائم...
ولِكُلِّ طفلٍ شرَّده القدر...
فسيبقى جسدي يا أمي...
منتظره مئة عام تحت الثلج الكثيف...
لودي شمس الدين