(1)
مازلتُ أتركُ ليلي مفتوحاً
وأُضوّيهِ من لهيبِ عينيّ
علَّ الغريبةَ تأتي
لتخونَ الثّلجَ
على وهجي
مازلتُ أشتهي نهديْ جارتي
شاهدْتُها عند الصّباحِ
تغسلُ أدرانَ ليلتها
تنشرُها على حبلٍ يبكي
من الغَنَجِ
(2)
مازلتُ أذكر شيئا من طفولتي
حينَ لامستُ على الشّاطىء نهدَها
تُرى
لِمَ احمرَّ وجهُ أبي
واغتالَ يدي
وراحَ يهدهدُها
ويقترفُ ما اقترفتُ مرّةً، مرّاتٍ
على نهدها
(3)
مازلتُ أفكّرُ قليلا بها
امرأة أحببتُها
وأعجبُ كلّما سمعتُ نعيًا
لا ذكرَ فيه
لاسمِها
(4)
مازلتُ أنام بعد الضّهر
كي أستعدَّ لهزائم المساء
لامرأةٍ تعلّمتْ من سجنِ النّساءِ
أنَّ الجنسَ حربٌ لا مكانَ فيه للجبناءِ
(5)
مازلتُ أفتّشُ عن ربٍّ
أخبرُهُ أنَّ الأنبياءَ
كلَّ الأنبياءِ
لو عشقوا
لو سُلبت منهم النّساءُ
لَضلّوا النبوّةَ
وهاموا في الأوديةِ شعراءَ
(6)
ما زلتُ إكتفي بكتابةِ فتات ذاكرتي
كاللّوزِ لا أحلُّ به، اللّهمَّ
أن يحلمَ
مازلتُ أتركُ ليلي مفتوحاً
وأُضوّيهِ من لهيبِ عينيّ
علَّ الغريبةَ تأتي
لتخونَ الثّلجَ
على وهجي
مازلتُ أشتهي نهديْ جارتي
شاهدْتُها عند الصّباحِ
تغسلُ أدرانَ ليلتها
تنشرُها على حبلٍ يبكي
من الغَنَجِ
(2)
مازلتُ أذكر شيئا من طفولتي
حينَ لامستُ على الشّاطىء نهدَها
تُرى
لِمَ احمرَّ وجهُ أبي
واغتالَ يدي
وراحَ يهدهدُها
ويقترفُ ما اقترفتُ مرّةً، مرّاتٍ
على نهدها
(3)
مازلتُ أفكّرُ قليلا بها
امرأة أحببتُها
وأعجبُ كلّما سمعتُ نعيًا
لا ذكرَ فيه
لاسمِها
(4)
مازلتُ أنام بعد الضّهر
كي أستعدَّ لهزائم المساء
لامرأةٍ تعلّمتْ من سجنِ النّساءِ
أنَّ الجنسَ حربٌ لا مكانَ فيه للجبناءِ
(5)
مازلتُ أفتّشُ عن ربٍّ
أخبرُهُ أنَّ الأنبياءَ
كلَّ الأنبياءِ
لو عشقوا
لو سُلبت منهم النّساءُ
لَضلّوا النبوّةَ
وهاموا في الأوديةِ شعراءَ
(6)
ما زلتُ إكتفي بكتابةِ فتات ذاكرتي
كاللّوزِ لا أحلُّ به، اللّهمَّ
أن يحلمَ