سمكة بُرتقالية تُقبِّل شفتيّ الشمس...
نهرٌ من قوس قُزح يُغطي الطحالب والأغصان المُتكسِّرة...
أشجار السنديان تطوي أصابع الزمن فوق البحيرة...
وطيور "الفلامينغو" تجرَح أجنحتها تنهُّدات الرِّياح...
يمضي العمر على يدي طفلة شقراء...
حول خصرها غضن من الزيتون...
وبين أناملها المائية أنجُم صغيرة...
النُعاس فصل غائم في مقلتيها...
تُغَنِّي نشيداً للحياة...
وصدى صوتها يتحجَّر على الرُّخام...
تستلقي على مقربةٍ من كائن أسود بأنفٍ ضوئي...
تتأمل انكسارات الهواء فوقَ القراميد الصفراء...
وتُغنِّي مجدداً نشيداً للحياة...
الياسمين اليابِس على أوتارِ الكمَّان يتنفَّس إيقاعا...
ودموعها الوردية تختلِط بالدخان حتى يُصبح وحلا تحتَ قدميها...
تُكسِّر تماثيل جليدية بيأسِ سجينٍ وتضحك...
تعتصِر عفَن الفجر من فوق بطنها ...
وتُلَمِلم شظايا العِزلة وتضحك بنشوة عارِمة بالحزن...
وتغني مجدداً نشيداً للحياة...
نهرٌ من قوس قُزح يُغطي الطحالب والأغصان المُتكسِّرة...
أشجار السنديان تطوي أصابع الزمن فوق البحيرة...
وطيور "الفلامينغو" تجرَح أجنحتها تنهُّدات الرِّياح...
يمضي العمر على يدي طفلة شقراء...
حول خصرها غضن من الزيتون...
وبين أناملها المائية أنجُم صغيرة...
النُعاس فصل غائم في مقلتيها...
تُغَنِّي نشيداً للحياة...
وصدى صوتها يتحجَّر على الرُّخام...
تستلقي على مقربةٍ من كائن أسود بأنفٍ ضوئي...
تتأمل انكسارات الهواء فوقَ القراميد الصفراء...
وتُغنِّي مجدداً نشيداً للحياة...
الياسمين اليابِس على أوتارِ الكمَّان يتنفَّس إيقاعا...
ودموعها الوردية تختلِط بالدخان حتى يُصبح وحلا تحتَ قدميها...
تُكسِّر تماثيل جليدية بيأسِ سجينٍ وتضحك...
تعتصِر عفَن الفجر من فوق بطنها ...
وتُلَمِلم شظايا العِزلة وتضحك بنشوة عارِمة بالحزن...
وتغني مجدداً نشيداً للحياة...