سناء الداوود - خيال...

صوتكَ
يُخضّبُ دمي
فتنبتُ آلاف البراعم
ثم تلدُ من كل أجناس الورود
بنفسجاً ..
أبيضاًو وردي.

ضحكاتِكَ الملونة..
المطرّزة بالفرح..
هطلُ شُهبٍ على ليلي المتقرّن بالنجوى ..
تقشّره بيد أمٍ..
و تنادي أصابعَه حتى تتمسّك بالخطوة الأولى..
بعد عجز سنينٍ من الإبحار دون مقاومة..
و سباق مع زبد البحر للاندثار على قلب الرمال الفارغ...

عيناكَ ..
ك رؤيةٍ في عتمة الأفق
أخشى تفسيرها بقلبي
أُسائِل عن صدقها أرواحَ الأزاهير
كلٌ يُجيب بطريقته:
عطر أو محبة..
و لربما كانت ولادة سحرية
ك فصول السنة.

أمّا أنا..
منحتُ داخلي لنسائم الغروب
بعدما أفرغته من ضبابه
فتتعاظم لتصير رياح
(عاتية اللطف)..
و يرتمي جسدي الثقيل على كتفك
ينمو ك أشنية خضراء ..
في ظلِك..
غير آبهٍ بقمم الجبال.
و تعثر يدي على يدك ..
آن الوقت لأستريح...

#سناء_الداوود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى