1- " آخر تنْهيدَة قبل الأداء " .. هايكو بنكهة مغربية
في شرايين الأرض
عانَقْتُ الأفاعى
زَحَفْنَا فوقَ الأيام
......
ذرَّات الماء تغْلي
إنتَقال بين المقامات
في فمي بردًا و سلامًا
......
طائرُ الجبَل الأخْضر
علَى الأرائِك في السَّماء
تفسيرُ الأرزاقِ : فينِيق
......
إنْشَقَّ الأمَل
الهمزة في عُنُق الزَّرافة
اللاَّم تلْبسُ قِناعَ الميمِ
......
تماسيخ النيل
حرَّاسُ الحوريَّة كيلوبَترا
عروض نيتفْليكس لا تُغرينِي
......
عُمْ في نهْر الخيال
قُمْ كالدُّبِّ ثم نَمْ
لا سَلَمون في بحيرة الواقع
......
حضَرَ الموت
إلى اللقاء معشرَ العصافير
لا فَزَّاعَةٌ بعدَ اليوم
.....
جَلَبة وسط الأدغال
عربَدة الغورِيلاَّ
القِردَة تريدُ إسقاطَ الموز
.....
قمّة الجبل صخرةٌ
وتَدُ الجبل صخرةٌ
كبرياء النِّسر بين الصًّخرتين
.....
قالَها بويا رَحَّال*
" يا وَاحِدًا لا ينامُ "
و إنشرَحَت الرّوح المُسَيَّرة
.....
تنَفَّسَ الصبحُ
فطور بزفْرَة الأوكْسيجِين
آخر تنْهيدَة قبل الأداء
......
* بُويَا رَحَّال : الملقب ب " طَائِرُ الجَبَلِ الأَخْضَرِ ". و تَذْكُرُ المُتُونُ الشَّفَهِيَّةُ الشَّعْبِيَّة المغربية " طِيرْ لَجْبَلْ لَخْضَرْ" كَلَقَبٍ لِلْوَلِيِّ الصَّالِحِ بُويَا رَحَّال البَدَّالِي رَحِمَهُ اللهُ ( وُلِدَ عام 890 ه) ، الذي أَسَّسَ زاويَّتَهُ المَعروفَة بِإِسْمِهِ بَعْدَ أَنْ بَلَغَ أَعْلَى دَرَجَاتِ وَ مَرَاتِبِ الصُّوفِيَّة الروحيَّة، كَمَا ذَاعَ صِيتُ كراماتِه وقُدُرَاتِهِ الخَارِقَة. وَ المَرْحُومُ دَفِينُ زَمْرانْ بإِقْلِيم قَلْعَة السرَاغنَة، وَ قَدِ إِسْتَقَرَّ إِبْنُهُ البِكْرُ سيدي امحَمد بن رحَّال بِمِنْطَقَة أَوْلاَد بوزِيري بإقليم سطات بالمملكة المغربية.
قصيدة بقلم عبد المجيد مومر الزيراوي
في شرايين الأرض
عانَقْتُ الأفاعى
زَحَفْنَا فوقَ الأيام
......
ذرَّات الماء تغْلي
إنتَقال بين المقامات
في فمي بردًا و سلامًا
......
طائرُ الجبَل الأخْضر
علَى الأرائِك في السَّماء
تفسيرُ الأرزاقِ : فينِيق
......
إنْشَقَّ الأمَل
الهمزة في عُنُق الزَّرافة
اللاَّم تلْبسُ قِناعَ الميمِ
......
تماسيخ النيل
حرَّاسُ الحوريَّة كيلوبَترا
عروض نيتفْليكس لا تُغرينِي
......
عُمْ في نهْر الخيال
قُمْ كالدُّبِّ ثم نَمْ
لا سَلَمون في بحيرة الواقع
......
حضَرَ الموت
إلى اللقاء معشرَ العصافير
لا فَزَّاعَةٌ بعدَ اليوم
.....
جَلَبة وسط الأدغال
عربَدة الغورِيلاَّ
القِردَة تريدُ إسقاطَ الموز
.....
قمّة الجبل صخرةٌ
وتَدُ الجبل صخرةٌ
كبرياء النِّسر بين الصًّخرتين
.....
قالَها بويا رَحَّال*
" يا وَاحِدًا لا ينامُ "
و إنشرَحَت الرّوح المُسَيَّرة
.....
تنَفَّسَ الصبحُ
فطور بزفْرَة الأوكْسيجِين
آخر تنْهيدَة قبل الأداء
......
* بُويَا رَحَّال : الملقب ب " طَائِرُ الجَبَلِ الأَخْضَرِ ". و تَذْكُرُ المُتُونُ الشَّفَهِيَّةُ الشَّعْبِيَّة المغربية " طِيرْ لَجْبَلْ لَخْضَرْ" كَلَقَبٍ لِلْوَلِيِّ الصَّالِحِ بُويَا رَحَّال البَدَّالِي رَحِمَهُ اللهُ ( وُلِدَ عام 890 ه) ، الذي أَسَّسَ زاويَّتَهُ المَعروفَة بِإِسْمِهِ بَعْدَ أَنْ بَلَغَ أَعْلَى دَرَجَاتِ وَ مَرَاتِبِ الصُّوفِيَّة الروحيَّة، كَمَا ذَاعَ صِيتُ كراماتِه وقُدُرَاتِهِ الخَارِقَة. وَ المَرْحُومُ دَفِينُ زَمْرانْ بإِقْلِيم قَلْعَة السرَاغنَة، وَ قَدِ إِسْتَقَرَّ إِبْنُهُ البِكْرُ سيدي امحَمد بن رحَّال بِمِنْطَقَة أَوْلاَد بوزِيري بإقليم سطات بالمملكة المغربية.
قصيدة بقلم عبد المجيد مومر الزيراوي
