د. هناء الغنيمي - أتساءل..

أتساءل
كيف كنت تكتب قصيدة النثر صباحا
و في المساء تهبط بذراعيك الحانيتين
على قطة لم تبح بالسر يوما
النهار عطلة آثمة لمن أراد الرحيل
المسرحية في طورها الهائج
دور السكير الذي يترنح عائما
لن يناسب الأبطال
الحبيبات مؤن الليل
و حبيبي يذكرني دائما
كما في المشهد المعروف عند الشاطئ ،
أحد الذين كتبت عنهم إديث وارتون
واستقبله تيد هيوز على خشبة المسرح
If I were seventeen and i saw the diamond hell in your face
بنظرة تبدو حلوة و حامضة
لا شئ يكفي لملأ إدراك المرايا
المشرف الجديد على حركة النقل
يعيد لها الاتزان
حبست أنفاس الحرائق
و عدت آمنة
العرض مازال ساريا في حلقي

هناء ....
21/9/2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى