الغيم يتعقَّب أنفاس الصُبح...
يرتشِف ندى أشجار التوت الضخمة ويشهق...
غرابٌ ميتٌ على كتف ِرياح هوجاء تحاول هدمَ الشمس ...
ووجه الماء يغمُر طلقة نار في وردة الغاردينيا...
أغمض عيني وأُصغي لصدى صوت أمي...
فيتلاشى ظلِّي الرصاصي على الزُجاج ويلتحِم بالضوء...
تحت رأسي قشور الصمت الرطبة وعُشب أخضر...
وعلى قدمي الرملية علامات خوف مؤجلة لِما بعد الموت...
أمي...
اصفرَّت الغابات فوق حضنك والتهبت مياه الخلجان ...
شحُبَ الهواء وتشرَّد فوق جلدكِ المُنهَك...
انتفخَت السماء بالضباب الوحلي داخل بطنك المُحمَّلة بالطيور...
و تصدَّعت أنفاسي بأسى من تحسُّسها لأنينك المُخملي...
أمي...
جُرح الزمن يزرَق،ينتفِخ وينزف داخل حنجرتي...
اعتصر ماء وجهي المالِح في العتمة وأُقبِّل ظلّك...
أضع رأسي على صورتكِ الحديدية أضمَّها...
وأراقصها بلا وعي في منزلٍ واهن وهشّ...
أحبُّكِ يا فراشة عمري...
فإيقاع ضحكاتكِ في دمي يرسم ألف شارع للحياة ...
يرتشِف ندى أشجار التوت الضخمة ويشهق...
غرابٌ ميتٌ على كتف ِرياح هوجاء تحاول هدمَ الشمس ...
ووجه الماء يغمُر طلقة نار في وردة الغاردينيا...
أغمض عيني وأُصغي لصدى صوت أمي...
فيتلاشى ظلِّي الرصاصي على الزُجاج ويلتحِم بالضوء...
تحت رأسي قشور الصمت الرطبة وعُشب أخضر...
وعلى قدمي الرملية علامات خوف مؤجلة لِما بعد الموت...
أمي...
اصفرَّت الغابات فوق حضنك والتهبت مياه الخلجان ...
شحُبَ الهواء وتشرَّد فوق جلدكِ المُنهَك...
انتفخَت السماء بالضباب الوحلي داخل بطنك المُحمَّلة بالطيور...
و تصدَّعت أنفاسي بأسى من تحسُّسها لأنينك المُخملي...
أمي...
جُرح الزمن يزرَق،ينتفِخ وينزف داخل حنجرتي...
اعتصر ماء وجهي المالِح في العتمة وأُقبِّل ظلّك...
أضع رأسي على صورتكِ الحديدية أضمَّها...
وأراقصها بلا وعي في منزلٍ واهن وهشّ...
أحبُّكِ يا فراشة عمري...
فإيقاع ضحكاتكِ في دمي يرسم ألف شارع للحياة ...