خرجت منيّ
الى الطريق
مثل كل الحالمين
اقتفي أثر الخُطى ، فوق جسد الارض
اداعب المطر الملون
بالبكاء الهادئ
امشي ورائي
باحثاً عني
في الوجوه
ارى الصباح يحتل اركان الاحاديث الركيكة
في الحافلات
ارى النساء
يُنازعن الوقت في عصر الحليب
من نهود
الشمس
ارى الجميع
يُطاردون سراباً ازرق
بحثاً
عن الماء
في وجوه الغائبين
ارى السراب
يتأمل المعنى المُحاصر بالخيال
يبصق خرابه
في الجميع
ويمضي بلا ماهية تجرحها السنين
اخرج اليكِ
سيدة الوقت
بائعة الجنون ، في ارصفة الموت
ضاربة الخيام
في احلام النازحين
مُدربة الاحصنة فنون الركض
دون ان تثقب حوافرهم صفحة التاريخ
ودون ان يغزو السماء
بحرق ما استطاعوا من الزهور
اليكِ اركض يا " زينب "
لكي اُعلمك الكتابة
فوق نهد الصمت
احرف من بكاء الطير فوق غصن الصمت
لكي اُدربك
الغناء
بحناجر الطير المهاجر
نحو اضرحة المياه
اركض اليكِ
فتقذفيني
نحو الغياب
لتمتد المسافة كعشبةً ضارة
وكنعش من الفقدان
وتابوت من اللغةِ المُحالة الى الركاكة والغباء
امضي كجندي جريح
عاد من حرب شوارع
خسر فيها
اظفراً
ونصف اُنثى
وبعض المساءآت البعيدة عن الافول
امضي اجرجر
في الخطى
احمل ارجلي في راحة الكف
كي لا ادوس لغماً
فتتبعثر شظايا الذكريات
وتقذفني
الى ماضٍ مُخيف
امضي كما تمضي القطارات
انتعل
في الحُلم ذاكرة الوصول
في اليقظة ذاكرة الحديد
في الجرح باروداً
يدقدق منطق النسيان
ويسحبني اليّ اكثر
لاكون شهيد الذكريات بكل نسيان مُهرطق وكاذب
# عزوز
الى الطريق
مثل كل الحالمين
اقتفي أثر الخُطى ، فوق جسد الارض
اداعب المطر الملون
بالبكاء الهادئ
امشي ورائي
باحثاً عني
في الوجوه
ارى الصباح يحتل اركان الاحاديث الركيكة
في الحافلات
ارى النساء
يُنازعن الوقت في عصر الحليب
من نهود
الشمس
ارى الجميع
يُطاردون سراباً ازرق
بحثاً
عن الماء
في وجوه الغائبين
ارى السراب
يتأمل المعنى المُحاصر بالخيال
يبصق خرابه
في الجميع
ويمضي بلا ماهية تجرحها السنين
اخرج اليكِ
سيدة الوقت
بائعة الجنون ، في ارصفة الموت
ضاربة الخيام
في احلام النازحين
مُدربة الاحصنة فنون الركض
دون ان تثقب حوافرهم صفحة التاريخ
ودون ان يغزو السماء
بحرق ما استطاعوا من الزهور
اليكِ اركض يا " زينب "
لكي اُعلمك الكتابة
فوق نهد الصمت
احرف من بكاء الطير فوق غصن الصمت
لكي اُدربك
الغناء
بحناجر الطير المهاجر
نحو اضرحة المياه
اركض اليكِ
فتقذفيني
نحو الغياب
لتمتد المسافة كعشبةً ضارة
وكنعش من الفقدان
وتابوت من اللغةِ المُحالة الى الركاكة والغباء
امضي كجندي جريح
عاد من حرب شوارع
خسر فيها
اظفراً
ونصف اُنثى
وبعض المساءآت البعيدة عن الافول
امضي اجرجر
في الخطى
احمل ارجلي في راحة الكف
كي لا ادوس لغماً
فتتبعثر شظايا الذكريات
وتقذفني
الى ماضٍ مُخيف
امضي كما تمضي القطارات
انتعل
في الحُلم ذاكرة الوصول
في اليقظة ذاكرة الحديد
في الجرح باروداً
يدقدق منطق النسيان
ويسحبني اليّ اكثر
لاكون شهيد الذكريات بكل نسيان مُهرطق وكاذب
# عزوز