عادة ما تكتب له كشيطانة خرساء
َتشقُ السماء ككتاب مفتوح
عادة ما تصور كلماتها نجوما معلقة
تتأرجح في الأعالي
وتغني اليه ...
وهي تقرأ تورّم َعينيه
فيتحول الهواء بينهما همسا حدَّ الأنسكاب على أجسادهما ...
ويتحول الحب خشبةَ مسرحٍ ترقص عليها
كأنها تتنقل على أضلاعِ صدره لتنقش وشمها
ثم تفيض روحها كالفراشات حينما تحلق بعيداً ...
عادة ما ينعتها بجنية المساء
وآلهة النهار ..
لتقفز مجدداً في الفراغ
وتعلق الخطيئة بخيوط بيض.ٍ
لتغسلها الكلمات ببعضٍ من القُبل
بعدها تغفو بين جنبيه ...
عادة ما تطرز من الشمس ثيابها
ومن صوته تحيّك مراكبها الشراعية
وتنظر للجانب الاخر من الظلال
بعينِ طفلةٍ
هو يهيّءُ السحرَ في اللانهاية
وهي توشمُ الشفاه في الرأس
وتعددُ عيوناِ تلاحقها
لتتلاشى في موسيقى نهره الشاسع .
.
.
..... امل عايد البابلي
َتشقُ السماء ككتاب مفتوح
عادة ما تصور كلماتها نجوما معلقة
تتأرجح في الأعالي
وتغني اليه ...
وهي تقرأ تورّم َعينيه
فيتحول الهواء بينهما همسا حدَّ الأنسكاب على أجسادهما ...
ويتحول الحب خشبةَ مسرحٍ ترقص عليها
كأنها تتنقل على أضلاعِ صدره لتنقش وشمها
ثم تفيض روحها كالفراشات حينما تحلق بعيداً ...
عادة ما ينعتها بجنية المساء
وآلهة النهار ..
لتقفز مجدداً في الفراغ
وتعلق الخطيئة بخيوط بيض.ٍ
لتغسلها الكلمات ببعضٍ من القُبل
بعدها تغفو بين جنبيه ...
عادة ما تطرز من الشمس ثيابها
ومن صوته تحيّك مراكبها الشراعية
وتنظر للجانب الاخر من الظلال
بعينِ طفلةٍ
هو يهيّءُ السحرَ في اللانهاية
وهي توشمُ الشفاه في الرأس
وتعددُ عيوناِ تلاحقها
لتتلاشى في موسيقى نهره الشاسع .
.
.
..... امل عايد البابلي