ربما
سيأتي يوم
نكون فيه قادرين على الإعتراف
بالنعش
رغم أنف الحبيبة والحياة
ربما تغفر لنا
الموت حينها
حين نُصارحها بالكفن الخفي
خلف جدران القبلات الأخيرة
وربما
في مقهى ما
سأستقبل مزاجها المُنعش
لأخبرها عن ميتتي الأولى .......
كنت صغيراً
أصغر من النعش والموت
ومقدمة الرصاصة
حين لوحة
لجندي عابر
لست برجلِ آلي
ضغط أحدهم زراً فيه ، وأرداني قتيلاً
كنت أصغر من النعش
فعبأني الوقت
في مقعدٍ للانتظار
ثم نسيني هناك
حيث أصبحت أنا الآن
ربما سأعترف
بأن حبيبتي الأولى تركتني
لأنها لم تعد تحتمل رائحة البارود في ابطي الأيمن
ورائحة الموت
في مؤخرة القصيدة
ورائحة النسيان منتصف القبلات الغاضبة من فضول الصمت
ربما كنت ذاك الذي دفنته قبل عام
ولم أكن أدري
بأني حملت جنازتيّ المئة خلف ظهري
وعدت إلى البيت
أبكيها
ثم احتسيت القهوة
خلف حدود المنطق المتفق عليه في قانون العدم
ربما كنت
مجرد شاهد
أمضي الليل حارساً للقبور
و في الصباح أمسح التراب عن جفني
ثم أرتدي ثيابي
لاُخالط الأحياء بكل حياة
ربما كنت شيئاً
ميتافيزيقياً
سرابياً ، لا شيء لي
لا وجه
لا حُلم
ولا ذاكرة
وأنني قابلت غريباً يبحث عن ظله الضائع
فقتلته
واستعرت جسده المؤقت
لاُقبل حبيبتي
بشفاه حقيقية
وأن هذا "الأنا" ليس سوى وجه ذلك الغريب
ربما كنت طيفاً
لجندي أحمق ، حمل سيفه خلف مُهرج التاريخ
بجبته المُرقعة
اكتشفت عبثية الموت
ومللت من انتظار الحساب
وكرهت مشهد رجال عراة ، يُمارسون الموت في القيامة
فعدت
لأحكي للمتحمسين الجُدد
ليست القيامة
بكل تلك الإثارة
وربما أنني فقط
حرفُ عاطل عن الحديث
فقرر في زحام الفراغ
واللاوجود
أن يُصبح جرحاً عميقاً
مثل هذِي القصيدة
# عزوز
سيأتي يوم
نكون فيه قادرين على الإعتراف
بالنعش
رغم أنف الحبيبة والحياة
ربما تغفر لنا
الموت حينها
حين نُصارحها بالكفن الخفي
خلف جدران القبلات الأخيرة
وربما
في مقهى ما
سأستقبل مزاجها المُنعش
لأخبرها عن ميتتي الأولى .......
كنت صغيراً
أصغر من النعش والموت
ومقدمة الرصاصة
حين لوحة
لجندي عابر
لست برجلِ آلي
ضغط أحدهم زراً فيه ، وأرداني قتيلاً
كنت أصغر من النعش
فعبأني الوقت
في مقعدٍ للانتظار
ثم نسيني هناك
حيث أصبحت أنا الآن
ربما سأعترف
بأن حبيبتي الأولى تركتني
لأنها لم تعد تحتمل رائحة البارود في ابطي الأيمن
ورائحة الموت
في مؤخرة القصيدة
ورائحة النسيان منتصف القبلات الغاضبة من فضول الصمت
ربما كنت ذاك الذي دفنته قبل عام
ولم أكن أدري
بأني حملت جنازتيّ المئة خلف ظهري
وعدت إلى البيت
أبكيها
ثم احتسيت القهوة
خلف حدود المنطق المتفق عليه في قانون العدم
ربما كنت
مجرد شاهد
أمضي الليل حارساً للقبور
و في الصباح أمسح التراب عن جفني
ثم أرتدي ثيابي
لاُخالط الأحياء بكل حياة
ربما كنت شيئاً
ميتافيزيقياً
سرابياً ، لا شيء لي
لا وجه
لا حُلم
ولا ذاكرة
وأنني قابلت غريباً يبحث عن ظله الضائع
فقتلته
واستعرت جسده المؤقت
لاُقبل حبيبتي
بشفاه حقيقية
وأن هذا "الأنا" ليس سوى وجه ذلك الغريب
ربما كنت طيفاً
لجندي أحمق ، حمل سيفه خلف مُهرج التاريخ
بجبته المُرقعة
اكتشفت عبثية الموت
ومللت من انتظار الحساب
وكرهت مشهد رجال عراة ، يُمارسون الموت في القيامة
فعدت
لأحكي للمتحمسين الجُدد
ليست القيامة
بكل تلك الإثارة
وربما أنني فقط
حرفُ عاطل عن الحديث
فقرر في زحام الفراغ
واللاوجود
أن يُصبح جرحاً عميقاً
مثل هذِي القصيدة
# عزوز