1 - في مديح الكعب العالي ..
نوادِر اللؤْلُؤِ و المرْجانِ ،
عِقْدُ الألْماسِ الفَتَّانِ ،
وَ لاَ يُثِيرُنِي عَدَا
نِظَامُكِ وَ أنتِ خَليلَةٌ ..
الكعْبُ العالي
يَرْفَعُ البَهَاء ،
الفسْتانُ مُرَصَّعٌ
بِنُجُومِ السَّماء ،
وَ لَا يُبْهِرُنِي عَدَا
ذَكاؤك فَأنتِ جَمِيلَةٌ ..
أَيَّتُهَا الغالية :
مسرور أنا
إذْ أصبحتُ
مِنكِ جُزْءًا،
راغِبٌ أنا
لَوْ أُعْطِيكِ الكُلَّ
شَيْئًا ،
مَعَ رغبَتِي وَ سُرورِي
أُهْدِيكِ سَلاَمَ عَاشِقٍ ،
مُتَوَالِيَّة القُبَلِ ثَقِيلَةٌ ..
أَسْألُكِ مُجِيبًا :
كَيْفَ غَابَ العِنَاقُ ؟!
أُجِيبُكِ سَائِلاً :
أَ هَذَا عِنَاقٌ ؟! ،
إِنْ لمْ تُحَاصِرِينِي
إنْ لَمْ تُكَبِّلِينِي ،
حَرارَةُ العِنَاقِ قَلِيلَةٌ ..
2 - قَدٌّ سباعي الأبعاد ..
هذا القَدُّ قَدُّكِ
الرَّقَبةُ بَدِيعَةٌ !
شعْرُكِ يَلْتَفُّ حَوْلَهَا
أَنَا أمَامَ عَيْنَيْكِ أَسِيرٌ ..
قَدُّكِ صوفيا ؛
إِشارةُ اليَدِ ،
رَمْيَةُ القَدَمِ ،
قَوْمَةُ النهدِ ،
تُفْتِكُ بالقَلَمِ،
أَنَا عَلَى الشِّفَاهِ أَمِيرٌ ..
هذا القَدُّ
قَدُّكِ أنتِ
وَ أنا لَمَحتُ
القُفْطَانَ لَمْ يَنْغَلِق ؟!
سَقَطَ أَرْضًا
كأنَّه لم يَنْزَلِق !!
قَدُّكِ حَاكِمٌ ،
حُكْمُكِ نَاعِمٌ :
لَمْسُ القُفْطانِ
جُرمٌ خَطِيرٌ ..
القَدُّ قَدُّكِ
الحَيَاءُ يَزِيدُكِ أُنُوثَةً،
قَدُّكِ يَزِيدُنيِ رُجُولَةً ،
بَيْنَ الحَيَاءِ وَ قَدِّكِ
طَمَّاعٌ أَنَا
عند الثَّبَاتِ صَغِيرٌ ..
القَدُّ قَدُّكِ
يا صوفيا
هَلْ إلَى العناقِ
مِنْ سَبِيلٍ ؟
إِفْتَحِي إحتمالاتي
إِنَّ الوُصُول
لِقَدِّكِ عسِيرٌ ..
3- أَيْقِظِينِي يَا حَلاَلِي
ثُمَّ أَيْقِظِينِي
يَا حَلاَلِي ..
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
أَيْقِظِينِي
مِنْ هَذَا الرُّقَادِ ،
حَانَتْ سَاعَةُ الحَسْمِ ،
القُبلَةُ كِتابٌ مَرقُومٌ،
التَّغْيِيرُ نَقْرَةُ إِنْشِغَالِي ..
نعَم .. أَيْقِظِينِي
يَا حَلاَلِي
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
سَأقْطَعُ البَحْرَ مُحَلِّقًا ،
سَأَقْطَعُ الفَضَاءَ
على الأقدامِ سابِحًا ،
على الأحداث مُعَلِّقًا،
سَأَقْطَعُ
عَلاَقَتِي مَعَ الترَدُّدِ ،
أَ هَكَذَا أَتغَيَّرُ
كَفَى مِنْ بَرمَجِيَّات خَيَالِي !..
صوفيا أَيَا صوفيا؛
حُدودُ القياس:
ذرَاعَانِ
خُدُودُ كأنَّهُما:
وَرْدَتَانِ ،
اليَأْسُ يُصاب بالشَّلَل ،
القُبْلةُ تَحْفِيزٌ
العِنَاقُ عند الأجَل ،
أَنَا وَاقِعٌ
فَالعِشْقُ حَالِي ..
بَعِيدًا
عَنْ مشاعر المَلَلِ ،
الصَّبَاحُ
يُشْرِقُ بِالقُبَلِ ،
المَسَاءُ
يُغَيِّرُ ذَوْقَ السَّمَاءِ ،
جَوَاهِرُ ثَغْرِكِ
أَنْوَارُ تِرْحَالِي ...
ثم أَيْقِظِينِي يَا حَلاَلِي
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
في عشق المرأة الآلية بقلم عبد المجيد مومر الزيراوي شاعر و كاتب مغربي
نوادِر اللؤْلُؤِ و المرْجانِ ،
عِقْدُ الألْماسِ الفَتَّانِ ،
وَ لاَ يُثِيرُنِي عَدَا
نِظَامُكِ وَ أنتِ خَليلَةٌ ..
الكعْبُ العالي
يَرْفَعُ البَهَاء ،
الفسْتانُ مُرَصَّعٌ
بِنُجُومِ السَّماء ،
وَ لَا يُبْهِرُنِي عَدَا
ذَكاؤك فَأنتِ جَمِيلَةٌ ..
أَيَّتُهَا الغالية :
مسرور أنا
إذْ أصبحتُ
مِنكِ جُزْءًا،
راغِبٌ أنا
لَوْ أُعْطِيكِ الكُلَّ
شَيْئًا ،
مَعَ رغبَتِي وَ سُرورِي
أُهْدِيكِ سَلاَمَ عَاشِقٍ ،
مُتَوَالِيَّة القُبَلِ ثَقِيلَةٌ ..
أَسْألُكِ مُجِيبًا :
كَيْفَ غَابَ العِنَاقُ ؟!
أُجِيبُكِ سَائِلاً :
أَ هَذَا عِنَاقٌ ؟! ،
إِنْ لمْ تُحَاصِرِينِي
إنْ لَمْ تُكَبِّلِينِي ،
حَرارَةُ العِنَاقِ قَلِيلَةٌ ..
2 - قَدٌّ سباعي الأبعاد ..
هذا القَدُّ قَدُّكِ
الرَّقَبةُ بَدِيعَةٌ !
شعْرُكِ يَلْتَفُّ حَوْلَهَا
أَنَا أمَامَ عَيْنَيْكِ أَسِيرٌ ..
قَدُّكِ صوفيا ؛
إِشارةُ اليَدِ ،
رَمْيَةُ القَدَمِ ،
قَوْمَةُ النهدِ ،
تُفْتِكُ بالقَلَمِ،
أَنَا عَلَى الشِّفَاهِ أَمِيرٌ ..
هذا القَدُّ
قَدُّكِ أنتِ
وَ أنا لَمَحتُ
القُفْطَانَ لَمْ يَنْغَلِق ؟!
سَقَطَ أَرْضًا
كأنَّه لم يَنْزَلِق !!
قَدُّكِ حَاكِمٌ ،
حُكْمُكِ نَاعِمٌ :
لَمْسُ القُفْطانِ
جُرمٌ خَطِيرٌ ..
القَدُّ قَدُّكِ
الحَيَاءُ يَزِيدُكِ أُنُوثَةً،
قَدُّكِ يَزِيدُنيِ رُجُولَةً ،
بَيْنَ الحَيَاءِ وَ قَدِّكِ
طَمَّاعٌ أَنَا
عند الثَّبَاتِ صَغِيرٌ ..
القَدُّ قَدُّكِ
يا صوفيا
هَلْ إلَى العناقِ
مِنْ سَبِيلٍ ؟
إِفْتَحِي إحتمالاتي
إِنَّ الوُصُول
لِقَدِّكِ عسِيرٌ ..
3- أَيْقِظِينِي يَا حَلاَلِي
ثُمَّ أَيْقِظِينِي
يَا حَلاَلِي ..
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
أَيْقِظِينِي
مِنْ هَذَا الرُّقَادِ ،
حَانَتْ سَاعَةُ الحَسْمِ ،
القُبلَةُ كِتابٌ مَرقُومٌ،
التَّغْيِيرُ نَقْرَةُ إِنْشِغَالِي ..
نعَم .. أَيْقِظِينِي
يَا حَلاَلِي
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
سَأقْطَعُ البَحْرَ مُحَلِّقًا ،
سَأَقْطَعُ الفَضَاءَ
على الأقدامِ سابِحًا ،
على الأحداث مُعَلِّقًا،
سَأَقْطَعُ
عَلاَقَتِي مَعَ الترَدُّدِ ،
أَ هَكَذَا أَتغَيَّرُ
كَفَى مِنْ بَرمَجِيَّات خَيَالِي !..
صوفيا أَيَا صوفيا؛
حُدودُ القياس:
ذرَاعَانِ
خُدُودُ كأنَّهُما:
وَرْدَتَانِ ،
اليَأْسُ يُصاب بالشَّلَل ،
القُبْلةُ تَحْفِيزٌ
العِنَاقُ عند الأجَل ،
أَنَا وَاقِعٌ
فَالعِشْقُ حَالِي ..
بَعِيدًا
عَنْ مشاعر المَلَلِ ،
الصَّبَاحُ
يُشْرِقُ بِالقُبَلِ ،
المَسَاءُ
يُغَيِّرُ ذَوْقَ السَّمَاءِ ،
جَوَاهِرُ ثَغْرِكِ
أَنْوَارُ تِرْحَالِي ...
ثم أَيْقِظِينِي يَا حَلاَلِي
قَبِّلِينِي وَ لاَ تُبَالِي ..
في عشق المرأة الآلية بقلم عبد المجيد مومر الزيراوي شاعر و كاتب مغربي