تندلق الذكريات فوق فيافي الحلم
تاركة وهما يتمدد في سريرها
مازالت إلى الآنَ
تخيط من ابتساماتها جرحا باللون الأبيض
وتلملم من قوافل الظل فوضى الأغاني
مازالت إلى الآنَ
تُعِدُّ فنجان قهوتها
لصباحها الذي لم يأتِ بعد
اليوم
تُلمع اناملها بحناء التوت
تتأمل لوهلةٍ
في تلك القناديل التي تحكي سهدها
لكنّها ترى صورة
أمامَ عينيها الغارقتين في شهد التأمل
صورة تراود وجها من خلف النافذة
مثل قبلة مطعونة تناجيه بأجنحة لهفى
تحاول قراءة قسماته المتشظية
وبعد شهقة، الباب المدوي على الانتظار، تردد تراتيل موغلة فِي ذاك الفراغ
تعدُّ الفَطور وتعلق قمصانا ملونه
على غصن الأبنوس الأزرق
ثمَّ تسأل من يرتب لي جسدي ويوسدني نهره
أزهار السيلاوي
تاركة وهما يتمدد في سريرها
مازالت إلى الآنَ
تخيط من ابتساماتها جرحا باللون الأبيض
وتلملم من قوافل الظل فوضى الأغاني
مازالت إلى الآنَ
تُعِدُّ فنجان قهوتها
لصباحها الذي لم يأتِ بعد
اليوم
تُلمع اناملها بحناء التوت
تتأمل لوهلةٍ
في تلك القناديل التي تحكي سهدها
لكنّها ترى صورة
أمامَ عينيها الغارقتين في شهد التأمل
صورة تراود وجها من خلف النافذة
مثل قبلة مطعونة تناجيه بأجنحة لهفى
تحاول قراءة قسماته المتشظية
وبعد شهقة، الباب المدوي على الانتظار، تردد تراتيل موغلة فِي ذاك الفراغ
تعدُّ الفَطور وتعلق قمصانا ملونه
على غصن الأبنوس الأزرق
ثمَّ تسأل من يرتب لي جسدي ويوسدني نهره
أزهار السيلاوي