اليوم أعلنت احترامي لك من أعلى منابر القلب، هل يعني ذلك نهاية قصة حبي الطويلة، بدخولها إلى كهنوت الإحترام، وتدثّرها بمآزره الوقورة!
أتدرين؟ ذلك أمرٌ يصيبني بالهلع، أن لا أجرؤ على الإعلان أنّي أُحبّك مرّة اخرى، حتى لا أجرح تلك الهيبة،أو أنتهك ذلك الوقار!
لكم أسعَفَت حرمان قلبي، تلك الكلمة ،وروّت أرضه العطشى، إبان غيابك القاسي.
لقد تغنيّت بالجهر بها طويلاً، وترجمتها إلى أشعارٍ وحكايات، تملأ فضائي الساكن أحلاماً عذبة، وتشجّر فراغه بالأغنيات.
فهل ستنتهي ملحمة عشقي،قبل أن أكتب نشيد الإنشاد؟
هل سأقطف الإبتسامة من فم قديسة،بدل أن أقطفها من فم معشوقة،وهل ستتألّق بنفس الوهج،هل يتوهج لهب الحُب، باللون ذاته لهالة الإحترام!
ما يفزعني أنه لا خيار لي في ذلك،فقد اجتاحني الشعور باحترامك فجأة،واستولى على حوّاسي،وغمرت أمواجه شعاب قلبي!
فهل أعلن استسلامي،وهل أصبح كائناً متحوّلاً،وكيف سأبدو في عينيك،وأنا اقدّم شعائر الإحترام،وأقيم طقوسه في حضرتك،بدل تلك النظرة المشاغبة،والكلمات المتحرّشة،التي تستفزّ أنوثتك،لا بل تنتهك حرمتها،لتعلن ملكيّتها لي!
هل سأعود الآن لأقف خا رج السياج،غبر متجريءٍ على اقتحامه،وهل ستمدين يدك،المتوارية وراء القفاز،لتصافحيني من فوق ذلك السياج،أم هل ستكتفين بالإيماء نحوي بابتسامة متحفّظة،وهل ستشعل إيماءتك قلبي،كما أشعلته ابتساماتك المتواطئة مع جوارحي المشتعلة بالرغبة!
لا أدري على أي أرض سأقف،وهل سينجح هذا التسامي،في تطفيف مشاعري المتأججة؟هل سيروض الزهد حصان الحب الجامح،ويحوله إلى حصان حقل أليف؟
أقول لك إنني الآن ضائع بين وجوه التأويل،وغير قادر على ترجمة حبي القديم،إلى عبارات أهمسها في أسماعك دون خشية من شيء!
ترى هل مكث الحُب في مخمره طويلاً،حتى تحوّل أخيراً إلى احترام مثقل بخمر التوقير،وبطيء كخطاه المتهيبة؟
لو تحوّلت إلى ملكة لقبّلت يديك،تملّقاً،إلى راقصة،لغمرت قدميك بالنقود،اأمّا إلى ناسكة،فلا أملك لك إلا الإحترام والتقدير.وهذه هي نهاية الحكاية ولكن بلا نقطة في آخر السطر.....
نزار حسين راشد
أتدرين؟ ذلك أمرٌ يصيبني بالهلع، أن لا أجرؤ على الإعلان أنّي أُحبّك مرّة اخرى، حتى لا أجرح تلك الهيبة،أو أنتهك ذلك الوقار!
لكم أسعَفَت حرمان قلبي، تلك الكلمة ،وروّت أرضه العطشى، إبان غيابك القاسي.
لقد تغنيّت بالجهر بها طويلاً، وترجمتها إلى أشعارٍ وحكايات، تملأ فضائي الساكن أحلاماً عذبة، وتشجّر فراغه بالأغنيات.
فهل ستنتهي ملحمة عشقي،قبل أن أكتب نشيد الإنشاد؟
هل سأقطف الإبتسامة من فم قديسة،بدل أن أقطفها من فم معشوقة،وهل ستتألّق بنفس الوهج،هل يتوهج لهب الحُب، باللون ذاته لهالة الإحترام!
ما يفزعني أنه لا خيار لي في ذلك،فقد اجتاحني الشعور باحترامك فجأة،واستولى على حوّاسي،وغمرت أمواجه شعاب قلبي!
فهل أعلن استسلامي،وهل أصبح كائناً متحوّلاً،وكيف سأبدو في عينيك،وأنا اقدّم شعائر الإحترام،وأقيم طقوسه في حضرتك،بدل تلك النظرة المشاغبة،والكلمات المتحرّشة،التي تستفزّ أنوثتك،لا بل تنتهك حرمتها،لتعلن ملكيّتها لي!
هل سأعود الآن لأقف خا رج السياج،غبر متجريءٍ على اقتحامه،وهل ستمدين يدك،المتوارية وراء القفاز،لتصافحيني من فوق ذلك السياج،أم هل ستكتفين بالإيماء نحوي بابتسامة متحفّظة،وهل ستشعل إيماءتك قلبي،كما أشعلته ابتساماتك المتواطئة مع جوارحي المشتعلة بالرغبة!
لا أدري على أي أرض سأقف،وهل سينجح هذا التسامي،في تطفيف مشاعري المتأججة؟هل سيروض الزهد حصان الحب الجامح،ويحوله إلى حصان حقل أليف؟
أقول لك إنني الآن ضائع بين وجوه التأويل،وغير قادر على ترجمة حبي القديم،إلى عبارات أهمسها في أسماعك دون خشية من شيء!
ترى هل مكث الحُب في مخمره طويلاً،حتى تحوّل أخيراً إلى احترام مثقل بخمر التوقير،وبطيء كخطاه المتهيبة؟
لو تحوّلت إلى ملكة لقبّلت يديك،تملّقاً،إلى راقصة،لغمرت قدميك بالنقود،اأمّا إلى ناسكة،فلا أملك لك إلا الإحترام والتقدير.وهذه هي نهاية الحكاية ولكن بلا نقطة في آخر السطر.....
نزار حسين راشد