أنهكتني القلادةُ حولَ عنقي
أشعرُ بثقلِها الماسيّ
اعتدْتُ
عناقاً من جلدٍ
أطرافي تنكمشُ بعدَهُ
بي ثورةُ الكحلِ العربيّ
بي نقاوةُ الجوزِ
على شفتيّ مراهقةٍ
قارورةُ نبيذي
دوماً
مفتوحةٌ
كيلا ينحبسَ الحبّ فيها
المللُ يقضمُني بأضراسِهِ الحادّةِ
يناديني بصوتٍ متخشّبٍ
الوقتُ
لا يسير إلى الأمام
كان كأنه قد صُلب على خاصرتي
لا يأذنُ للفرحِ بالمرورِ دفعةً واحدة
أسرقُ الصّبرَ مِن الصّحراءِ
أتعبني الهجرُ
قلبي صحراءُ الجفاءِ
ثمرةُ شوقي نقرَتْها البلابلُ
صوتُ الحزنِ
يعصفُ بليلي
يحطّمُ وجهَ القمرِ
صريرُ النّافذةِ يؤرقني
فأستلقي ورقةً مِن دونِ غصنٍ
أسالُ الفرحَ
هل مِنْ رحلةٍ لك نحو أرضي؟
أسالُ الوقتَ
هل مِنْ مسيرٍ فيك للأملِ؟
كُلُّ ما بي مِن ضجرٍ وألمٍ
تبددّهُ مِحبرتي
أشعرُ بثقلِها الماسيّ
اعتدْتُ
عناقاً من جلدٍ
أطرافي تنكمشُ بعدَهُ
بي ثورةُ الكحلِ العربيّ
بي نقاوةُ الجوزِ
على شفتيّ مراهقةٍ
قارورةُ نبيذي
دوماً
مفتوحةٌ
كيلا ينحبسَ الحبّ فيها
المللُ يقضمُني بأضراسِهِ الحادّةِ
يناديني بصوتٍ متخشّبٍ
الوقتُ
لا يسير إلى الأمام
كان كأنه قد صُلب على خاصرتي
لا يأذنُ للفرحِ بالمرورِ دفعةً واحدة
أسرقُ الصّبرَ مِن الصّحراءِ
أتعبني الهجرُ
قلبي صحراءُ الجفاءِ
ثمرةُ شوقي نقرَتْها البلابلُ
صوتُ الحزنِ
يعصفُ بليلي
يحطّمُ وجهَ القمرِ
صريرُ النّافذةِ يؤرقني
فأستلقي ورقةً مِن دونِ غصنٍ
أسالُ الفرحَ
هل مِنْ رحلةٍ لك نحو أرضي؟
أسالُ الوقتَ
هل مِنْ مسيرٍ فيك للأملِ؟
كُلُّ ما بي مِن ضجرٍ وألمٍ
تبددّهُ مِحبرتي