* بالقطع الآن لدى الرغبة ،
فى صنع بهجة لملعقتين إحداهما فوق الأخرى الأشخاص الخطرون يفعلون ذلك ببساطة يتخطون الموت بما أن الأطباق خالية بينما تحلم المائدة ..
*
تحت وطأة أصابعها ،
تئن عصفورة الباب أنا مفتاحها نسيتنى فى الداخل ولا أستطيع أن أفتح ..
*
أنا أيضا شبح ،
أحيانا أعبث بالدواليب والأدراج ألم ملابسها . أحاول ترتيبها بلا فائدة . أحاول غلق نافذة . أحاول فى اجتياز لحظة توترها إشعال الغاز . تفاصيل ليست تعنيها . أحاول أن يكون معى دفء ما ..
*
أقول للنهر ،
لا أحد سيتجاوزنى وإذا أمطر سحاب سأسبقه بمائى ولن أتعثر أقول هذا للنهر ومع ذلك أقف على شاطئه منعزلا وعندما أمد يدى لا أجد ماء ولا أجد سحابا ..
*
ومنذ عام تقريبا ،
أخطأت الغرفة توهمت أن غرفتها غرفتى ومنذ عام تقريبا لم أخرج . أومأت النافذة بخطإ حسابى بسيط : كان عمرا بأكمله ولم يزل ..
*
العبارات التى ،
كتبتْها على الجدران وعلى أريكة فى الحديقة كان تاريخا منزويا بمسمار مدبب تحاول كشطه رسمتْ تاريخا آخر فى زاوية مهملة ..
*
أصوات تقترب ،
دبيب خطى العربات على الأسفلت فى منتصف الليل . ضجيج صامت فى المطبخ . فوط صحية فى سلة قمامة . فى الصبح صمت الضوء تماما صمت كل شئ ..
*
ملعقة من صمت فى كوب الشاى ،
خسرت الرهان وانسربت أعوامى المتشابهة وكلما انعقد لسانى شربت . أنا الجالس أمامى أدق على باب ميت ..
*
وهناك تجلس منفردا ،
تركن أشياءك بالقطع ليس لديك الرغبة لمراهنة أخرى مع أنك فى وقت ما كنت الظل . الآن أنا أيضا ليس لدى الرغبة .
صلاح عبد العزيز - مصر
فى صنع بهجة لملعقتين إحداهما فوق الأخرى الأشخاص الخطرون يفعلون ذلك ببساطة يتخطون الموت بما أن الأطباق خالية بينما تحلم المائدة ..
*
تحت وطأة أصابعها ،
تئن عصفورة الباب أنا مفتاحها نسيتنى فى الداخل ولا أستطيع أن أفتح ..
*
أنا أيضا شبح ،
أحيانا أعبث بالدواليب والأدراج ألم ملابسها . أحاول ترتيبها بلا فائدة . أحاول غلق نافذة . أحاول فى اجتياز لحظة توترها إشعال الغاز . تفاصيل ليست تعنيها . أحاول أن يكون معى دفء ما ..
*
أقول للنهر ،
لا أحد سيتجاوزنى وإذا أمطر سحاب سأسبقه بمائى ولن أتعثر أقول هذا للنهر ومع ذلك أقف على شاطئه منعزلا وعندما أمد يدى لا أجد ماء ولا أجد سحابا ..
*
ومنذ عام تقريبا ،
أخطأت الغرفة توهمت أن غرفتها غرفتى ومنذ عام تقريبا لم أخرج . أومأت النافذة بخطإ حسابى بسيط : كان عمرا بأكمله ولم يزل ..
*
العبارات التى ،
كتبتْها على الجدران وعلى أريكة فى الحديقة كان تاريخا منزويا بمسمار مدبب تحاول كشطه رسمتْ تاريخا آخر فى زاوية مهملة ..
*
أصوات تقترب ،
دبيب خطى العربات على الأسفلت فى منتصف الليل . ضجيج صامت فى المطبخ . فوط صحية فى سلة قمامة . فى الصبح صمت الضوء تماما صمت كل شئ ..
*
ملعقة من صمت فى كوب الشاى ،
خسرت الرهان وانسربت أعوامى المتشابهة وكلما انعقد لسانى شربت . أنا الجالس أمامى أدق على باب ميت ..
*
وهناك تجلس منفردا ،
تركن أشياءك بالقطع ليس لديك الرغبة لمراهنة أخرى مع أنك فى وقت ما كنت الظل . الآن أنا أيضا ليس لدى الرغبة .
صلاح عبد العزيز - مصر
صلاح عبد العزيز
صلاح عبد العزيز ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit صلاح عبد العزيز und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und...
www.facebook.com