أنا فوق ظهرِ البكاءِ
رياحٌ بلا وجهةٍ
وشتاتٌ يمدِّده الخوفُ فوق نزيفِ الصدى
ظلمةً تطفئُ الذكرياتِ
ولا تنطفئْ
تعلِّقني كحَّة العجْزِ صوتَ رمادٍ بعيدٍ
كأنِّي هناكَ وخوفِي هنا
كأنِّي أنا
يحرِّكني الصمتُ
أسمعُ ضوضاءَه في دمِي
مالحٌ وقتُه كلُّه
وأنا في مراثيَّ أنصِتُ مثل جدارٍ قديم
تشقَّق حلمُ الحياةِ على كتفيهِ
إلى وحدتِي شاردا
كثيرون حولِي
ولكنَّني لا أرى أحَدا
قريبون لكنَّ قلبي يلوِّح لي قبل أن أسجدا
أحاول أن أخرجَ الآن من صرخةٍ في دموعِي
كأنِّي قبيلةُ حزنٍ كثيرٍ
فأدخلُ في بحَّتي واحدا
رياحٌ بلا وجهةٍ
وشتاتٌ يمدِّده الخوفُ فوق نزيفِ الصدى
ظلمةً تطفئُ الذكرياتِ
ولا تنطفئْ
تعلِّقني كحَّة العجْزِ صوتَ رمادٍ بعيدٍ
كأنِّي هناكَ وخوفِي هنا
كأنِّي أنا
يحرِّكني الصمتُ
أسمعُ ضوضاءَه في دمِي
مالحٌ وقتُه كلُّه
وأنا في مراثيَّ أنصِتُ مثل جدارٍ قديم
تشقَّق حلمُ الحياةِ على كتفيهِ
إلى وحدتِي شاردا
كثيرون حولِي
ولكنَّني لا أرى أحَدا
قريبون لكنَّ قلبي يلوِّح لي قبل أن أسجدا
أحاول أن أخرجَ الآن من صرخةٍ في دموعِي
كأنِّي قبيلةُ حزنٍ كثيرٍ
فأدخلُ في بحَّتي واحدا