كَأنّي عِراقٌ
والثّكالى تُسائلُهْ
عَنِ ابْنٍ لَها
في أوّلِ العُمرِ يَقتلُهْ
عَنِ المَوتِ بل عَن دمعِ طفلٍ
وعنْ أبٍ
وَعنْ شَابةٍ
تَنسى زفافاً وتَجهلُهْ
وَعنْ حلقةِ العُرسِ
الذي ماتَ يومُهُ
عنِ العيدِ
في وسطِ المَقابرِ مَحفلُهْ
عَنِ اسْمٍ لذِكرى أو لحيٍّ مُهدّمٍ
عنِ اللحظةِ الأُوَلى
لِحربٍ تُغازلُهْ
ضَياعٌ ، أنَا عُمري ثلاثونَ نكبةً
مَعالمُ وَجهي
كلُّ تيهٍ يُشكّلُهْ
شَواهدُ رُوحي في بقايا حَبيبةٍ
وآثارُ جِسمي
قد غدا البؤسُ يَأكلُهْ
صَباحاً مساءً
لا حَياةَ تُليقُ بي
فَمُ اليأسِ شابٌ
لا تَموتنَّ أرجلُهْ
بِنَفسي خَسَاراتُ
الليالِي وشَوقُها
وثقلُ الخَياناتِ الّذي لسْتُ أحملُهْ
بِنَفسي جِراحَاتُ الفُراتِ ودِجلةٍ
ودَمعةُ شَعبٍ
قد تَعدّدَ قَاتلُهْ
وصَرخةُ أمٍّ
وهْي تندبُ حظّها
وتلعنُ دِيناً
كانَ زيفاً يُمثّلُهْ
كَثيرااااااً أُقاسي
لا بقاءَ يَروقُ لي
دُموعُ الثكالى
كلَّ شَيءٍ تُبلّلُهْ
علي حبيب الشابي
والثّكالى تُسائلُهْ
عَنِ ابْنٍ لَها
في أوّلِ العُمرِ يَقتلُهْ
عَنِ المَوتِ بل عَن دمعِ طفلٍ
وعنْ أبٍ
وَعنْ شَابةٍ
تَنسى زفافاً وتَجهلُهْ
وَعنْ حلقةِ العُرسِ
الذي ماتَ يومُهُ
عنِ العيدِ
في وسطِ المَقابرِ مَحفلُهْ
عَنِ اسْمٍ لذِكرى أو لحيٍّ مُهدّمٍ
عنِ اللحظةِ الأُوَلى
لِحربٍ تُغازلُهْ
ضَياعٌ ، أنَا عُمري ثلاثونَ نكبةً
مَعالمُ وَجهي
كلُّ تيهٍ يُشكّلُهْ
شَواهدُ رُوحي في بقايا حَبيبةٍ
وآثارُ جِسمي
قد غدا البؤسُ يَأكلُهْ
صَباحاً مساءً
لا حَياةَ تُليقُ بي
فَمُ اليأسِ شابٌ
لا تَموتنَّ أرجلُهْ
بِنَفسي خَسَاراتُ
الليالِي وشَوقُها
وثقلُ الخَياناتِ الّذي لسْتُ أحملُهْ
بِنَفسي جِراحَاتُ الفُراتِ ودِجلةٍ
ودَمعةُ شَعبٍ
قد تَعدّدَ قَاتلُهْ
وصَرخةُ أمٍّ
وهْي تندبُ حظّها
وتلعنُ دِيناً
كانَ زيفاً يُمثّلُهْ
كَثيرااااااً أُقاسي
لا بقاءَ يَروقُ لي
دُموعُ الثكالى
كلَّ شَيءٍ تُبلّلُهْ
علي حبيب الشابي