ابصِمي ها هنا
للحضورِ
ولا تنظري للغيابِ الأكيدْ..
ابصمي للحياة
كما حُرِّرتْ
وابسَمي من جديدْ.
****
اخلعي عنك ثوب الحدادِ
ولا تقرئي غيرَ شعر كتبتُ إليك مساءً
ضربتُ على حزنه
بيدٍ من حديدْ.
****
ابسَمي للصغار،
فهم أبرياء،
إذا ضِقتِ منا
وقد أتعبتكِ خطانا..
سنسْحَب نحن الخطى
فافسحي للذين أتوا من بعيدْ.
****
ابسمي للمدى
واغفري ما مضى
قد بكينا كثيرا
فمَا إن كتبنا رثاءً،
نَعَى الآخرون لنا آخرينَ..
فرُحْنا نُعيد بناء القصيدْ.
****
ابسمي للسماء إذا لم تُغنِّ صباحا،
واعذريها
فلا شعر يبدو متاحا،
سَاعِدِيها، لكي تستعيد الحروفَ
وما ينبغي من مَقام
وأبهى اللحونِ
...
لكي نستعيد النشيدْ
****
ابسمي للبحار
فقد أغذقتْ للأعالي
ولم تلتَفتْ للقوارب إلا الحواجزُ
ثم ابسمي للمروج
فلا زرعَ فيها
وللكادحين يعودون ليلا "خماصا"
وللبسطاء جميعا
إذا أرعدتْ صافراتُ المساء
وأبرق في الصدر حزنٌ شديدْ.
****
ابسمي للذين احتفوا أمسِ بالعمرِ
لم يطفئوا الشمع،
لا نورَ إلا الشموعُ،
ولكنها فرحةٌ بالوصولِ
وقد مُدَّ في سيْرهمْ.
كيفَ لم ترفعي للدعاء أكُـفـّـاً
وقد آمنوا بالحياة
وقد أمَّنوا للمزيدْ!
****
ابسمي لابتساماتنا كلما غرَّد الطيرُ
أو أخبَر العطرُ:
أن الورودَ تُعِدُّ لنا مَطلعَ العام أطيب ما عندها..
ابسمي للوعود وما بعدها..
وارحمينا
ولا تخلطي وعدها بالوعيدْ.
****
ابسمي،
ـ إن عَجَزتِ ـ
كما يُفلِحُ الطفل في حزنه،
تمسَح الدمعَ عن خده لعبةٌ
ثم يغرق في لهوه..
أو كباكٍ تعثرَ في سهوه..
****
أو كمن زارها طيفُ من عشقت
كفكفتْ شوقَها
ثم قامت ترد
ـ لمن زارها ـ
طيفـَــها
في البريد
****
ابسمي للحياة
أيرضيك أن نحتفِي بالحياة
ويفعلَ فينا الردى ما يريدْ...؟
****
ربما شُقَّ أن تبسمي
ربما شق: للعيش أن تبصِمي
فابصمي للأمل..
وارحمي من سأل..
وابسَمي
- إن أبيْتِ سوى الموت -
مثل الشهيدْ
للحضورِ
ولا تنظري للغيابِ الأكيدْ..
ابصمي للحياة
كما حُرِّرتْ
وابسَمي من جديدْ.
****
اخلعي عنك ثوب الحدادِ
ولا تقرئي غيرَ شعر كتبتُ إليك مساءً
ضربتُ على حزنه
بيدٍ من حديدْ.
****
ابسَمي للصغار،
فهم أبرياء،
إذا ضِقتِ منا
وقد أتعبتكِ خطانا..
سنسْحَب نحن الخطى
فافسحي للذين أتوا من بعيدْ.
****
ابسمي للمدى
واغفري ما مضى
قد بكينا كثيرا
فمَا إن كتبنا رثاءً،
نَعَى الآخرون لنا آخرينَ..
فرُحْنا نُعيد بناء القصيدْ.
****
ابسمي للسماء إذا لم تُغنِّ صباحا،
واعذريها
فلا شعر يبدو متاحا،
سَاعِدِيها، لكي تستعيد الحروفَ
وما ينبغي من مَقام
وأبهى اللحونِ
...
لكي نستعيد النشيدْ
****
ابسمي للبحار
فقد أغذقتْ للأعالي
ولم تلتَفتْ للقوارب إلا الحواجزُ
ثم ابسمي للمروج
فلا زرعَ فيها
وللكادحين يعودون ليلا "خماصا"
وللبسطاء جميعا
إذا أرعدتْ صافراتُ المساء
وأبرق في الصدر حزنٌ شديدْ.
****
ابسمي للذين احتفوا أمسِ بالعمرِ
لم يطفئوا الشمع،
لا نورَ إلا الشموعُ،
ولكنها فرحةٌ بالوصولِ
وقد مُدَّ في سيْرهمْ.
كيفَ لم ترفعي للدعاء أكُـفـّـاً
وقد آمنوا بالحياة
وقد أمَّنوا للمزيدْ!
****
ابسمي لابتساماتنا كلما غرَّد الطيرُ
أو أخبَر العطرُ:
أن الورودَ تُعِدُّ لنا مَطلعَ العام أطيب ما عندها..
ابسمي للوعود وما بعدها..
وارحمينا
ولا تخلطي وعدها بالوعيدْ.
****
ابسمي،
ـ إن عَجَزتِ ـ
كما يُفلِحُ الطفل في حزنه،
تمسَح الدمعَ عن خده لعبةٌ
ثم يغرق في لهوه..
أو كباكٍ تعثرَ في سهوه..
****
أو كمن زارها طيفُ من عشقت
كفكفتْ شوقَها
ثم قامت ترد
ـ لمن زارها ـ
طيفـَــها
في البريد
****
ابسمي للحياة
أيرضيك أن نحتفِي بالحياة
ويفعلَ فينا الردى ما يريدْ...؟
****
ربما شُقَّ أن تبسمي
ربما شق: للعيش أن تبصِمي
فابصمي للأمل..
وارحمي من سأل..
وابسَمي
- إن أبيْتِ سوى الموت -
مثل الشهيدْ