عنفوان فؤاد - مقبرةٌ قرمزيةٌ!..

ولأن النار شَعرُها طويلٌ.. طويـــــــــــــل !
اِحتاجت لأصابع كل تلك الأشجار كي تُمشّط شَعرها ..
ولأن النار ابنة العتمة
المدلّلة
تسلّلت عند منتصف الصمت
باحثةً عن أقرب حضنٍ
كي تنام فيه !
ولأنها تحبُ اللعب
وشدّ اِنتباهة القمر؛
تتراشق السماء
بنجمٍ أخضر .. بنجمٍ أصفر،
و ... أحمر.. !
...
...
الرحمُ هنا
مقبرةٌ قرمزيةٌ
تُولد فيها مواعيدٌ غراميةٌ،
ضحكات أطفالٍ ،
قنانٍ للسكارى ،
بقايا بَولِهم ككلاب صيد ..
الرحم أيضًا
تنام فيه
دمعة محترقة .. !
.
.
07/11/2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى